استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من المطارنة الموارنة موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لتقديم التهنئة بانتخابه.
وضم الوفد المطارنة: بولس مطر، بولس صياح، ميشال عون، جورج شيحان، حنا علوان ومنير خير الله.
وبعد اللقاء، تحدث مطر باسم الوفد فقال: “باسم صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تشرفنا اخواني اصحاب السيادة وانا، بزيارة فخامة الرئيس، عماد لبنان، ميشال عون لتهنئته، ونقلنا اليه محبة غبطته وكل امنياته وامنياتنا اليه بالتوفيق لقيادة هذا الوطن الى شاطىء الامان وهذا الوطن بحاجة الى انطلاقة جديدة، والى عمل متوازن وتوافق بين جميع اللبنانيين ونحن نأمل خيرا بأن كل هذه القوى التي انتخبت فخامة الرئيس اجمعت على شخصه وعلى لبنان المنطلق ان شاء الله الى سلامه وصلحه وحياة جديدة. شكرنا الله على هذه الهدية للبنان وتمنينا لفخامته كل التوفيق واكدنا وقوفنا معه في كل عمل لاجل لبنان”.
سئل: إلام ينظر مجلس المطارنة والكنيسة جمعاء بعد انتخاب رئيس الجمهورية؟
اجاب: “مطلب اللبنانيين منذ كان لبنان، ان يكون وطن حرية للجميع ومساواة وشراكة حقيقية. نتوسم خيرا بأن الشراكة مع فخامة الرئيس عون هي شراكة حقيقية بيد مدودة لجميع الناس، ونعتقد بأن هذا الانطلاق الجديد سيؤدي الى اطمئنان في لبنان وفرصة لتجديد الحياة الوطنية”.
سئل: هل ترون ان افق الرجاء قريب؟
اجاب: “طبعا هذا الاجماع حول شخص الرئيس هو اجماع حول لبنان الذي نريد”.
اتصالات تهنئة
وتلقى الرئيس عون مساء، اتصالا هاتفيا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هنأه فيه بانتخابه، وتداول معه في اوضاع المنطقة. وأمل رئيس الجمهورية في ان “تستمر المنظمات التابعة للامم المتحدة بدعم لبنان على مختلف الصعد”.
كذلك تلقى الرئيس عون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة.
واتصل مهنئا ايضا، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي.
الرئيس البرازيلي
من جهة ثانية، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من الرئيس البرازيلي ميشال تامر الذي دعاه الى زيارة البرازيل وقال: “إننا سنعمل معا لتعميق
علاقات الصداقة القائمة بين البلدين”.
وشدد على “أهمية الجالية اللبنانية في البرازيل والتي تعد الاكبر في العالم”، لافتا الى المؤتمر الاول “للطاقة الاغترابية في اميركا اللاتينية الذي ستحتضنه البرازيل اواخر الشهر الحالي، والذي سيجسد اهمية العلاقات الانسانية البرازيلية – اللبنانية”.
الرئيس الالماني
كما أبرق الرئيس الالماني يواكيم غاوك الى الرئيس عون مهنئا، وجاء في البرقية: “أتقدم اليكم، باسمي وباسم أبناء وطني، بأحر التهاني بانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية.
إن انتخابكم يجدد الأمل لدينا في قوة الديموقراطية اللبنانية ومنعتها وقدرتها، حتى في ظل الظروف الصعبة، على تجاوز الانقسامات السياسية وصياغة المستقبل.
كممثل عن وحدة لبنان، تقع على عاتقكم المسؤولية الكبيرة في الحفاظ على الاستقرار السياسي والإجتماعي في البلاد، في ظل الظرف البالغ الصعوبة الذي نمر به. إن الشعب اللبناني يرزح تحت وطأة تداعيات الحرب في سوريا. وستواصل ألمانيا الوقوف قدر الإمكان إلى جانب لبنان للتغلب على التحديات الراهنة.
أتمنى لكم وللشعب اللبناني مستقبلا يعمه السلام والحرية والرخاء”.