هنأ اتِحاد الكتاب اللبنانيين الشعب اللبناني بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وبتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة العتيدة، ورأى في “خطاب القسم الرِئاس” وكلام دولة الرئيس نبيه بِرِي ، برنامجا وطنيا متك “املا.
وأشار “الإتحاد” في بيان، بعد اجتماع هيئته الادارية برئاسة امينه العام وجيه فانوس الى “انها لحظة فرح عمت اللبنانيين جميعا بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، بعد شغور زاد على السنتين والنصف، واحتفاء ب”خطاب القسم” الذي جاء جامعاً للبنانيين ومعيدا للأمل في الالتزام بالقواعد التي حدَدها الدُستور والتي تمَ خرقها على مدى العقود السابقة، سيما وانها تكاملت مع ما طرحه دولة الرئيس نبيه بِرِي لجهة إقرار قانون انتخابيٍ على أساس النسبية وإفساحا أمام الاجيال الشابة للإسهام في تجديد الحياة السِياسيَة، وقد زاد من الفرحة الاسراع في تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة”.
اضاف : “ان اتحادالكتاب اللبنانيين يتطلع، كما غيره من ابناء هذا الوطن، إلى عهد تعلو فيه راية الوحدة الوطنية على رايات الطوائف والمذاهب، ويتقدم فيه الانتماء الوطني على أيِ انتماء آخر؛ وتسود فيه حرية التعبير، التي هي حق للمواطن وواجب على المسؤول. فحق المواطن أن يعبر عن الامه واماله، وواجب المسؤول أن يسمع ليعمل على ازالة الألم وتعزيز الأمل، كما نتطلع الى إعادة الاعتبار إلى الكتاب والأدباء والمفكرين وأصحاب الرأي الجريء الذين يغلبون المصلحة الوطنية على المصلحة الفئوية ويصدون النصيحة لمن يطلبها. ان اللبنانيين، وبعد تعطيل مستديم لمؤسساتهم الدستورية، يتطلعون إلى مسؤول يعمل، وليس إلى مسؤول يغطي تقصيره بالشَكوى ويرمي المسؤولية على الآخرين. وهذا ما يأمله “اتحاد الكتاب اللبنانيين” من العهد الجديد؛ و”الإتحاد” يضع إمكاناته في خدمة هذا الهدف”.
وختم : “بورك للبنان إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وبورك لفخامة الرئيس العماد ميشال عون تبوأه سدة رئاسة الجمهورية، وللرئيس سعد الحريري تكليفه تشكيل الحكومة”.