تحولت الطفلة تينا يمين الى أصغر المذيعات اللبنانيات التي قدمت الأخبار عبر الشاشة الصغيرة.
وفي دردشة مع “الوكالة الوطنية للاعلام”، قالت تينا : “حين قدمت الأخبار كان عمري عشر سنوات، أما اليوم وبعد أن أصبحت معروفة منذ إطلالتي على شاشة ال” ام.تي.في” أكملت سنة جديدة من عمري وأصبحت في عمر ال11 سنة “.
وتينا التي أصبحت نجمة في مدرستها البلمند في الكورة وفي مدينتها زغرتا وفي كل لبنان بعد أن شاركت الإعلامية جيسيكا عازار تقديم المواد الإخبارية بما فيها نشرة الطقس بحضور جريء وواثق ودون خوف وارتباك من الكاميرا، تقول “انها تطمح أن تكون إعلامية بارزة في المستقبل وهي ستسعى ان تدخل كلية الإعلام لتكون طالبة جامعية متفوقة كما هي تلميذة مجتهدة”.
ومنذ اطلالتها على الناس في النشرة الإخبارية المسائية والرئيسية والتداول بشريط ظهورها على مواقع التواصل الإجتماعي ونيله نسبة عالية جدا من المشاهدة وهي تتلقى الدعوات من البرامج الإذاعية والتلفزيونية لتكون ضيفة، تقول “انها لا تخاف الكاميرا وتشكر إدارة مدرستها التي سمحت لها بالتغيب عن الصف وتلبية بعض الدعوات”، وتعتبر ان “حلولها ضيفة في برنامج “هيدا حكي” مع الفنان عادل كرم منحها شهرة، كذلك تشكر الإعلامي بيار رباط الذي أضاء عليها أصغر المقدمات في برنامجه “منا وجر” وهي اليوم موعودة ببرنامج تقدمه قريبا عبر الشاشة”.
وقالت يمين “جربت العمل الإذاعي وسجلت مع ابن منطقتها الزميل روبير فرنجية حلقة من برنامج “ضيف الضيف” وحاورت فيها الفنان سلام الزعتري الذي أحب اسئلتها واعتبرها ذكية، معلقا على حضورها مش هيني يا تينا”.
وقالت “بصراحة انها كانت معجبة بالإعلامية ديما صادق أما اليوم فهي تكن كل الحب والإعجاب بالإعلامية جيسيكا عازار وتتمنى أن تحقق حين تصبح مجازة في الإعلام حضورا مهما في الصحافة المرئية والمكتوبة والمسموعة، ولا تنسى ان تشكر الزميل داني حداد الذي لفتته وهي تقلد المذيعات في مقتطف لها فأخذها الى الشاشة وقرأت الأخبار وأصبحت أصغر المقدمات في الوطن”.