يشهد الأسبوع السابع من بطولة ” ألفا ” لكرة القدم للصالات مباراة ، قمة حقيقية تجمع بين فريقي الشويفات والجيش غداً السبت عند الخامسة إلا ربعاًعلى ملعب الصداقة . وسيسعى الجيش صاحب المركز الثاني الى إنتزاع الفوز من مضيفه في هذه المواجهة للضغط أكثر على فريق بنك بيروت المتصدر ، كي لا تتسع رقعة النقاط بينهما قبل ثلاث مراحل على نهاية مرحلة الذهاب.
ويملك الجيش 12 نقطة غنمها من أربعة إنتصارات مقابل هزيمتين كانت أقصاهما أمام بنك بيروت (7-2) ضمن الأسبوع الرابع ، أما الشويفات المضيف فيحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط من ثلاثة إنتصارات وتعادل وخسارة لكنه لعب مباراة أقل من ضيفه (5 مباريات مقابل 6 للجيش). ويسود التفاؤل الحذر معسكر الفريقين اللذين قد يكون التعادل سيد الموقف بينهما اليوم نظرا لإدائهما العالي ومستواهما الفني المتقارب.
وفي مباراتين أخريين السبت، يستقبل فريق نادي 1875 ” USJ ” ضيفه شباب الأشرفية الثالثة من بعد الظهر على ملعب جامعة القديس يوسف. ولن يسمح أصحاب الأرض لأنفسهم بإستنزاف المزيد من النقاط الذي أدى الى تراجعهم الى المركز السابع في الترتيب برصيد 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين، وهو مركز متواضع لا يشبه قدرات الفريق الجامعي وطموحاته الكبيرة. من جهته لن يرضى الفريق الزائر بأقل من الفوز في هذا اللقاء ليبقى ضمن دائرة الصراع على اللقب، وهو الذي يملك 10 نقاط في المركز الرابع وبفارق الأهداف فقط عن الشويفات.
وعند الخامسة عصرا يحل فريق بنك بيروت ضيفا ثقيلا على الجنوب الرياضي “الجريح” على ملعب مجمع نبيه بري. ويقدم الضيوف عروضا قوية أهلتهم لإنتزاع الصدارة برصيد 15 نقطة من 5 إنتصارات من دون أن يذوق طعم التعادل أو الخسارة حتى اليوم. لذا من المستبعد أن يتمكن الفريق الجنوبي صاحب المركز الثامن ما قبل الأخير، برصيد 3 نقاط من إنتصار وحيد على فريق “AUST” بنتيجة (5-1) ضمن الأسبوع السادس، من تحقيق مفاجأة مدوية هو بأمس الحاجة إليها لتبعده أكثر وأكثر عن دائرة الخطر.
ويوم الاحد تقام مباراة وحيدة بين فريقي طرابلس الفيحاء السادس ب 5 نقاط والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا صاحب المركز التاسع والأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل مع “USJ” في الأسبوع الثاني من البطولة، وذلك السادسة مساء، على ملعب جامعة المنار. وتبدو كفة الفريق الشمالي مرجحة كون عروضه على أرضه تتسم غالبا بالندية والقوة، في ما من المستبعد أن يعود الفريق الجامعي من طرابلس بالنقاط الثلاث، ويبقى التعادل بالنسبة إليه طموحا مشروعا.