كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول : استعدادًا لما وصفته المعارضة بـ ” معركة كسر العظم ” في حلب، ذكرت مصادر مقربة من ميليشيا “فاطميون” أن طائرات شحن وأخرى مدنية نقلت أول من أمس أعدادا كبيرة من قوات “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيات تابعة له من إيران والعراق إلى مطار دمشق.
وأضافت المصادر أن قوات ” الحرس” والميليشيات التابعة انتقلت إلى مواقع في شمال حلب وجنوبها فور وصولها إلى مطار دمشق الدولي.
ويجمع كل من المعارضة والنظام على أن العد العكسي للمرحلة الأخيرة من معركة حلب قد بدأ إثر انتهاء الهدنة الروسية كسابقاتها من دون أي نتائج بعد رفض المعارضة لها وعدم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية لا من المدنيين أو المقاتلين.
ويشير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المعارك الفعلية خلال ساعات أو أيام على أبعد تقدير، معتبرا أن هذه المرحلة الثالثة والأخيرة ستكون الحاسمة بالنسبة إلى النظام والمعارضة.
بدوره، أكّد الناطق العسكري باسم تجمع “فاستقم كما أمرت” عمار صقّار، لـ”الشرق الأوسط”، أن إطلاق المرحلة الثالثة من معركة حلب بات قريبًا جدًا, واصفًا إياها بـ”معركة كسر العظم”.