عقد مجلس بلدية طرابلس جلسة برئاسة المهندس احمد قمرالدين، ونائب الرئيس المهندس خالد الولي، وحضور اكثرية اعضاء المجلس، وقائد الشرطة ربيع حافظ مع عدد من عناصر الشرطة البلدية، للبحث في قضية اطلاق النار على دورية تابعة لشرطة البلدية خلال تأدية واجباتها في قمع المخالفات والتعديات على الاملاك العامة في محلة التل، محيط الروكسي- الريفولي مساء امس، واصابة مؤهل فيما اصيب شرطي اخر نتيجة صدمه بسيارة خلال الحادث.
واستمع المجلس الى شرح مفصل من قائد الشرطة حول الحادثة، ثم اصدر بيانا، جاء فيه : “خلال قيام دورية من شرطة بلدية طرابلس بواجبها، من خلال تنظيم محضر ضبط بحسب الاصول، بمخالفة يتم استحداثها على الاملاك العامة قرب سينما الريفولي، الساعة الخامسة من مساء السبت، “امس”، اطلق عدد من اصحاب المخالفة الرصاص الحي مباشرة على الدورية فاصاب معاونا ونجا شرطي اخر”.
وتابع: “هذه الحادثة هي جريمة مشهودة وتعد فاضح على هيبة الدولة وعلى طرابلس واهلها، ونعتبر ان ما حصل هو تحد من اجل التمسك بسلطة القانون والانتظام العام والتغلب على سيطرة الفوضى والتعديات على حاضر طرابلس ومستقبلها ومستقبل اهلها”.
واضاف: “اتخذ المجلس قرارا تحت الرقم 898، استنكر فيه وشجب ما حصل من اعتداء على دورية الشرطة، عبر اطلاق الرصاص واصابة معاون ونجاة شرطي اخر، ويعتبر أن هذا الاعتداء هو اعتداء على البلدية ومجلسها وعلى مدينة طرابلس. كلفنا رئيس البلدبة بالادعاء باسم البلدية عبر محامي البلدية على مطلق النار ورفاقه وكل من يظهره التحقيق مشاركا او محرضا بالتعرض للدورية والتمرد على القوانين والانظمة”.
وتمنى المجلس على “الجهات الامنية وعبر التنسيق مع الشرطة البلدية الاسراع بالقاء القبض على مطلق النار واجراء المقتضى القانوني في حقه”. ويؤكد المجلس “الاستمرار بعملية قمع المخالفات على الاملاك العامة، ويطلب من المرجعيات الامنية والسياسة مؤازرة البلدية في هذا المسار”.
ثم، توجه رئيس البلدية واعضاء المجلس لزيارة المؤهل احمد يوزباشي في مستشفى النيني، حيث خصع لعملية جراحية ناجحة في قدمه، مؤكدين “وقوف المجلس البلدي وطرابلس واهلها الى جانبه وجانب الشرطة البلدية وتمكينها من اداء مهماتها وتحديدا قمع التعديات والمخالفات”.