أحرق سكان بلدة ايدنبريدج في مقاطعة كينت بجنوب شرق إنكلترا دمية للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب ضمن احتفالات بونفاير نايت السنوية.
وأشعلت النار في الدمية التي يبلغ طولها 11 مترا خلال عرض للألعاب النارية في البلدة التي تبعد 50 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة لندن.
وفي كل عام، يقوم سكان بلدة ايدنبريدج البريطانية بحرق مجسم يشبه شخصية مثيرة للجدل. وهم اختاروا هذا العام المرشح الجمهوري واقفًا كدمية ضخمة يبلغ ارتفاعها ، 11 مترًا، ويمسك رأس هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية دون جسد.
واللافت هو أن إحراق دمية ترامب يأتي قبل ثلاثة أيام من الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر الجاري، ضمن احتفالات المنطقة الترفيهية التي تجري سنويًا منذ 20 عامًا.
وتظهر الدمية ترامب بشعره الأشقر الذي يشتهر به ويرتدي سروال الملاكمين القصير الذي يحمل رسومات مكسيكية.
وقال فرانك شيفرد وهو الفنان الذي صنع الدمية “أعتقد أنه سيستمتع تماما”.
وتحتفل بريطانيا في ذكرى محاولة إحراق البرلمان الفاشلة العام 1605 بإطلاق الألعاب النارية.
يشار إلى أن احتفال النار يتم في جميع أنحاء المملكة المتحدة سنوياً ليلة 5 نوفمبر، وعادة ما تتميز الاحتفالات بحرق دمى غاي فوكس (Guy Fawkes) وهو أحد الرجال وراء محاولة فاشلة لتفجير البرلمان البريطاني في 1605.
وفي السنوات السابقة، أحرقت بلدة ادينبريدج دمى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق سيب بلاتر ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.