أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه الأحد، 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتقدم بفارق خمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وقناة “ايه بي سي” قبل يومين من الانتخابات إلى أن كلينتون حصلت على نسبة 48 بالمئة مقابل 43 بالمئة لترامب.
وكان استطلاع مماثل، نشرت نتائجه الجمعة، أظهر أن كلينتون حصلت على 47 بالمئة مقابل 44 بالمئة لترامب.
وحسب الاستطلاع الجديد، تتقدم كلينتون على ترامب من حيث عدد المؤيدين الثابتين الذين يقولون إنهم سيصوتون لصالح المرشحة الديمقراطية لأنهم معجبين بشخصية كلينتون ويدعمون برنامجها الانتخابي. وبلغت نسبة مؤيدي كلينتون الثابتين 55 بالمئة مقابل 43 بالمئة لترامب.
مع ذلك، أشار متابعو السباق الرئاسي الأمريكي إلى تضارب في نتائج استطلاعات أجرتها وسائل إعلام أمريكية مختلفة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته قناة “فوكس نيوز” تفوق كلينتون على ترامب بفارق نقطتين، ووفقا لاستطلاع للرأي نظمته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، يواصل المرشح الجمهوري ترامب تقدمه على كلينتون منذ أن استأنف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي تحقيقا في قضية مراسلات هيلاري السرية، أواخر الشهر الماضي.
بدورها، أفادت شركة “راسموسن ريورت” بتكافؤ فرص المرشحين للرئاسة الأمريكية.
ومع تضارب نتائج الاستطلاعات، تقول وسائل إعلام أمريكية بعدم وجود مرشح أوفر حظا في السباق الرئاسي المنتظر.
المصدر : نوفوستي