يختتم دونالد ترامب وهيلاري كلينتون اليوم حملة انتخابية شهدت منافسة ضارية وتبقى نتيجتها غامضة، مع تنظيم تسعة مهرجانات انتخابية آخرهما قبيل منتصف الليل تماما، في ظل تقلص الفارق بينهما على الرغم من تقدم طفيف للمرشحة الديموقراطية على منافسها الجمهوري.
وتعقد كلينتون (69 عاما) التي تأمل أن تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة بعد 44 رئيسا، تجمعين انتخابيين اليوم في بنسيلفانيا وثالثا في ميشيغان، ورابعا وأخيرا في شمال كارولاينا قبيل منتصف الليل.
وفي بنسيلفانيا، ينضم إليها الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل، وزوجها بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي. ومن المتوقع أيضا أن يظهر معها المغنيان بروس سبيرنغستين وجون بون جوفي.
وفي آخر مهرجان انتخابي ليوم الأحد عقدته مساء في مانشستر بولاية نيوهامشير، قدمت كلينتون نفسها على أنها مرشحة “المصالحة”، بعدما قضت الأيام الأخيرة تهاجم خصمها الجمهوري باعتباره لا يملك المقومات لقيادة البلاد.
وقالت كلينتون في أوهايو :”وصلنا إلى ساعة الحقيقة في هذه الانتخابات قيمنا الجوهرية على المحك”.