رأى رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب، أمام وفود وشخصيات زارته، ان “اولويات العهد الجديد ارساء دعائم الدولة القوية وبناء المؤسسات ومحاربة الفساد والفاسدين والمعطلين المعروفين الذين أوصلوا البلد الى هذا المستوى من الانحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي”، معتبرا ان الرئيس العماد ميشال عون قادر على اعادة الأمور الى نصابها واحياء الروح اللبنانية الحقيقية التي كانت سائدة قبل الحرب وكنا نفاخر بها”.
ووصف يعقوب المرحلة الراهنة بـ “المفصلية في تاريخ لبنان”، لافتا الى “ان القاعدة الشعبية التي يتمتع بها الرئيس ميشال عون تجعله حاميا للدستور ومحصنا لموقع الرئاسة، الامر الذي يعطيه انطلاقة قوية لعهده”.
واستبعد يعقوب ان “يكون العماد عون انتخب جراء تسوية سياسية داخلية، بل ان هذه العملية جاءت نتيجة مخاض عسير وصراع طويل أرسى هذه النتيجة”، معلنا ان “حركة النهج، تتشارك في 3 قواسم مع الرئيس العماد عون وهي أولا محاربة الفساد، وثانيها الخطاب الوطني الجامع البعيد عن الطائفية والمذهبية والمناطقية وثالثها رفض التدخل الخارجي في شؤون لبنان والارتهان الى الخارج”، داعيا الجميع “الى التعاون مع الرئيس عون للنهوض بالبلد من حال الانهيار التي بلغت ذروتها”.
وحكوميا، لفن الى أنه “اذا كان سيعتمد نموذج المحاصصة في عملية تأليف الحكومة، فالمؤكد ان الجميع سيحاولون الانخراط فيها لتقاسم الكعكة او قالب الجبنة “، مشددا على ان “الرئيس عون لن يسير في أي تشكيلة لا يكون هدفها الفعلي تفعيل عمل المؤسسات واقرار قانون جديد عادل نسبي تجري على اساسه الانتخابات النيابية المقبلة”، معتبرا “ان اي محاولة لتمديد ثالث لمجلس النواب، لن تمر، لانها ستكون بمثابة انتكاسة كبيرة للعهد الجديد”. وقال:” ان الواقع الشعبي سيفرض على كل الفرقاء السير بقانون جديد، لان اجراء انتخابات نيابية على قانون الستين سيقوض قيامة للبنان”.