ذكر عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا “الزميل” و”الصديق الشاب” النائب سامي الجميل أننا “نعيش اليوم في الـ2016 وليس العام 1975 وادعاء المظلومية ومحاولة العزل لا يجدي نفعا ولن يعطي النتيجة التي أعطتها سياسة العزل عام 75 والتي دفعت المسيحيين جميعا للتعاطف مع حزب “الكتائب اللبنانية”، لافتا إلى أن “زمن الأول تحول”.
وشدد النائب زهرا في حديث للـ”MTV” على أن كلام الجميل عن أن “الكتائب” تتعرض لمحاولة عزل من شركائها المسيحيين وتحديدا “القوات اللبنانية” تجن في غير محله ومرفوض، مشيرا إلى أن “القوات” هي من رفضت سياسة “الفيتوات” وبالطبع هي لا تضع “فيتو” على أحد.
وأضاف : “إن “القوات اللبنانية” رفضت الظلم في السابق ومحاولات الاقصاء والعزل ولن توافق عليها اليوم بحقهاأو بحق أي طرف آخر”.
ورداً على سؤال عن الكلام الذي يتداول عن أن “القوات” تريد ضمنا اقصاء “الكتائب” و”المردة” عن المشاركة في الحكومة من أجل أن تحصل على حصتهما، قال زهرا: “هذا الكلام غير صحيح ومن يتكلم بهذا الشكل يعول على استفادة “الكتائب” في الحكومة السابقة من غياب “القوات” من أجل الحصول على حصة وزارية كبيرة”، لافتا إلى أن “الجميع يذكرون أن “الكتائب” دخل الحكومة بثلاثة وزراء ولكن عندما قرر الخروح منها خرج بوزير واحد فقط”.
ورداً على ما حكي في الأيام الماضية عن أن الرئيس نبيه بري حذر الرئيس المكلف سعد الحريري من نية “القوات” إقصاء حزبي “الكتائب” و”المردة” من الحكومة، قال زهرا: “هذا الكلام مرفوض، وما سمعناه من الرئيسين بري والحريري ينفي هذا الفكرة جملة وتفصيلاً”، مؤكدا أن “بعض الإعلام يستهدف احراج “القوات اللبنانية” من أجل إخراجها”.
وأضاف : “هناك بعض يحلم بإعادة تشكيل حكومة مماثلة لحكومة الرئيس تمام سلام إلا أنه فاتهم أننا شركاء هذا العهد وحريصون على تسهيل انطلاقته وسنشارك في الحكومة بفعالية كما نستحق”، مشددا على أنه لا يستطيع خدمة من يحلمون بعكس هذا الإتجاه.
وختاماً، اعرب زهرا عن اطمئنانه لإتفاق “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” وإلى الحصص الوازنة التي ستنالها “القوات” الشريكة الأولى في العهد في الحكومة العتيدة.