عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” الجبهة اللبنانية، إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية، المدرجة على جدول الأعمال، وفي ختام الإجتماع أصدروا بيانا أملوا فيه أن “يكون عهد العماد ميشال عون الرئاسي مدخلا إلى إعادة إحياء المؤسسات المدنية والعسكرية، وعهد بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على أراضيها كافة من دون أي شريك، وأن يكون عهد العماد عون عهد دولة سيدة مستقلة لا دويلات فيها ولا من يقرر عن الحكومة المركزية”، وأملوا في أن يكون القضاء منزها على ما جاء في مضمون خطاب الرئيس أثناء لقائه القضاة في القصر الجمهوري.
واعتبروا أن “وجود دولة قوية يتطلب تعاونا صادقا من كل الأطراف”. وطالبوا “بتسهيل مهام العهد ومهام الرئيس المكلف تشكيل حكومته الأولى للعهد الحالي التي ينتظرها العديد من القرارات رغم ضيق وقتها وفي أولى أولوياتها العمل على صياغة قانون إنتخاب يعيد إنتاج السلطة على قواعد الديمقراطية”.
وأملوا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء المكلف ورئيس مجلس النواب في “وضع حد للتسويات المستمرة الفاسدة، ووضع حد للفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة”.
وهنأ المجتمعون رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، آملين منه في “دعم كل القضايا المحقة، وفي طليعتها قضية كل شعب يناضل من أجل حريته وإستقلاله وكرامته”.