بعد ساعات على تمكن شعبة المعلومات بالتعاون مع جهاز الانتربول الدولي من القبض على شبكة كبيرة لتهريب الأجهزة الخلوية يرأسها كامل أمهز، صاحب محلات “أمهز” للخليوي، أقدم عدد من الشبان على قطع عدة طرق رئيسية وفرعية في الضاحية الجنوبية وبعلبك، ما دفع بالجيش والقوى الأمنية الى اعادة فتح بعض هذه الطرقات بالقوة.
وكانت شعبة المعلومات بالتعاون مع الانتربول الدولي القت القبض على أمهز وبعض شركائه المتهمين بتهريب أجهزة خلوية منذ العام 2000 حتى عام 2016، حيث تمكنوا خلال هذه الفترة من ادخال مليون ونصف جهاز الى لبنان وتقدر قيمتهم بأكثر من 45 مليون دولار.
وعلى الاثر، سادت حال من الهرج والمرج طريق المطار وبعض طرقات بعلبك احتجاجاً على أمهز، فقد أقدم بعض الأهالي على قطع وحرق إطارات على طريق المطار القديمة، فيما علق المواطنون في سياراتهم وناشدوا المعنيين للتحرّك، قبل أن يعاد فتحه ليعود السير الى طبيعته تدريجياً، بحسب ما ذكرت غرفة التحكم المروري.
كما قطع أهالي بعلبك طرقات البزالية – بعلبك – اللبوة – دروس احتجاجًا على توقيفه، ما دفع بالجيش الى التحرك واعادة فتح الطرقات المقطوعة.