غرد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللواء أشرف ريفي عبر “تويتر” وقال : “إستعراض حزب الله في القصير، قبل عيد الاستقلال، يطيح ما بني من آمال حول قدرة أو نية العهد استعادة ولو جزء بسيط من هيبة الدولة وصورتها. حزب الله يستعرض قوته العسكرية بشكل سافر في سوريا المحتلة، مستفيدا من غطاء خطاب القسم، الذي شرع له مفهوم الامن الاستباقي. ماذا سيقول “الرئيس القوي” للبنانيين، عن ميليشيا مسلحة تحولت الى جيش يشارك في احتلال سوريا واقتسامها وقتل أهلها؟”.
اضاف: “لبنان أصبح في المكان الخطر. ماذا سيقول الرئيس الذي أقسم على حماية الدستور، وحفظ لبنان وسيادته ومؤسساته وحماية حدوده؟ اذا كانت الميليشيا تستدرج عروضا للمجتمع الدولي بأنها شريك في محاربة الارهاب، فهذا ترويج لعملة مزورة. الارهاب لا يكافح بالارهاب.الرأي العام العربي والاسلامي هو المتضرر الاول من الارهاب، وهو المؤهل لمحاربته، حماية لصورة الاسلام وقيمه”.
وختم: “ندعو اليوم جميع القوى الرافضة للوصاية الإيرانية، الى أن تكون معا، لإنقاذ لبنان الذي يستعمله حزب الله بغطاء شرعي، منصة في خدمة مشروع إيران”.