فيروز هي لبنان

اليوم ميلاد فيروز الحادي والثمانين. اليوم عيد «جارة القمر» التي يجتمع حولها كل اللبنانيين من جميع أطيافهم ومذاهبهم الفكرية والسياسية. في زمن التشرذم والحروب والصراعات الأهلية، يبقى صوت فيروز وأغانيها الخالدة معبراً لمساحة من الأمل والحب والتمسّك بالحياة.

قبيل العيد، أحب اللبنانيون/ات، كل على طريقته الخاصة معايدة فيروز. ساحة هذا العيد كان تويتر مع هاشتاغ :#من_قلبي_سلام_لفيروز»، الذي تصّدر القائمة. صباح اللبنانيين لم يكن عادياً. استغل هؤلاء هذه المناسبة لمعايدة السيدة، حتى من بعيد.

كل من وراء حاسوبه وهاتفه الخليوي. على هذا الوسم، إنتشرت أشهر أغاني فيروز ومقاطع ما زالت حافرة في الذاكرة الجماعية لهم،الى جانبها صور لها ومديح بصوتها العذب الأسطوري وغزل بضحكتها الفريدة.للناطر في هذه المساحة الإفتراضية التي فردها المغردون/ ات،لا بدّ من أن يحضر أمامه عرس جامعي، يستذكر الأمجاد والسنوات الخوالي التي طبعتها وما زالت جارة القمر في الذاكرة اللبنانية.

ومن العالم الإفتراضي، الى عالم أكثر جمالية، يتعلق بلغة الطوابع والعملات. فقد أصدر المهندس حسين معاز مغلفاً تذكارياً خاصاً، في ذكرى ميلاد فيروز، يعدّ الأول من نوعه على صعيد لبنان والعالم العربي. المغلف يحتوي على بطاقة تعريفية عن مسيرة فيروز الفنية، الى جانبه خصصت مساحة لطابع يحمل صورتها صدر عام 2011، والورقة الثالثة تصدّرها تصميم جمع صورة فيروز مزنراً برموز النوتات الموسيقية، مذيّلة بتاريخ ميلادها.

اخترنا لك