كشفت الممثلة منى كريم في حديث، أنها تمتلك حساً كوميدياً ورثته عن والدتها الفنانة الراحلة فريال كريم، لكنها لم تحظ بفرصة أو بعرض، وقدمت فكرة عمل للمنتج مروان حداد لكنها لم تعجبه فرفضها.
وأشارت الى أن ادوارها التي انحصرت بالأمومة والمربية والخالة والخادمة كانت دائما تتشابه بفقرها، لكنها تتنوع بتركيبتها الغنية، وهي اليوم تصور مسلسل “ادهم بك” وتستكمل تصوير مسلسل “زوجتى أنا” وتلقت عرضا من المنتج ايلي معلوف لتكون في مسلسله التاريخي “كل الحب كل الغرام” وستحاول التوفيق بين الأعمال الثلاثة.
واعترفت انها بدأت تستخدم قطرة تساعدها على البكاء بعد ان كانت تجهش بالبكاء دونها، لكن لكثرة ما بكت في المسلسلات “نشفوا دموعي”، وكما والدتها كانت تأخذ برأيها، هكذا تفعل مع ابنتها فريال التي رزقت بها بعد رحيل والدتها والذي أوجعها كثيرا، لكن مع ولادة فريال وإطلاق هذا الإسم عليها تيمنا بجدتها، شعرت ان الوضع بدأ يتحسن تدريجيا رغم انه لا يمر أي يوم دون أن تفكر بها.
وتستعرض كل ما غنته فريال من “مطار اورلي” و”عم بزعلني لولو” و”قرقورك يا بديعة” و”جارنا الشاويش” لكنها في البيت وفي السيارة تدندن “برات البيت عاملي عنتر” رغم انها تقول “قلة فرق بين صوتي وصوتها”.
واعتبرت أن باقة كبيرة من الممثلين والممثلات كانوا أولادها على الشاشة وهي تبادلهم حب الأمومة، تمازح زوجها وتقول له “في كل بلدة لي ابنة أو ابنا”.
هي ليست جريئة في أدوارها وهي تعترف انها خافت كثيرا من دورها في “اخترب الحي” حين عملت ان أحد مشاهده سيوحي بأنها أنجبت ولدا خارج مؤسسة الزواج “خفت من هذا المشهد وفاتحت زوجي بخيانتي التمثيلية، وكم ضحك علي حين أخبرته ان الحمل تم من خيانة واحدة”.
منى تستغرب حصرها في أدوار الأمومة غير الميسورة، وتقول في حديثها: “فرحت كثيرا حين لعبت دور والدة الممثل بديع ابو شقرا في مسلسل “لولا الحب” وكنت الأم المحامية والمتعلمة والمقتدرة، وأتمنى أن تتكرر هذه الادوار”.
وتختم حديثها معربة عن سرورها بدخول الأعمال التاريخية قائلة: “وهل أجمل من التاريخ؟” لكنها تستطرد: لكنني أنتظر عملا كوميديا. لقد اصبح عمري في الدراما 35 سنة وما زلت انتظر ولن أتعب من الإنتظار”.