أطلقت لجنة التخطيط المعنية بالممر الاجتماعي والبيئي في الشمال خطتها الاستراتيجية البيئية العشرية من أجل تحسين الظروف البيئية وتوسيع الغطاء الأخضر في المنطقة، بدعم من مشروع التحريج في لبنان الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية(USAID) وتنفذه مديرية الأحراج الأميركية. تتضمن الخطة الاستراتيجية أنشطة متنوعة، أبرزها: التحريج، والوقاية من الحرائق، وحملات التوعية، وإدارة الغابات، والسياحة البيئية، وتنمية القدرات، وخطة التواصل، وتفاصيل أخرى كثيرة.
شارك في اللقاء الذي عقد في فندق “ميست”- إهدن إقبال زيادة ممثلا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب، ورئيس اتحاد بلديات زغرتا- الزاوية زعني خير، رئيس بلدية زغرتا-اهدن ورئيس لجنة محمية إهدن الدكتور سيزار باسيم، وأعضاء لجنة التخطيط ولجنة محمية حرج اهدن وفريق عملها، ممثلون عن جمعية الميدان وفاعليات من المجتمع الأهلي في قضاء زغرتا-الزاوية، ورؤساء البلديات الـ12 المشمولة في ممر الشمال الاجتماعي والبيئي، وهي: إهدن، بقرقاشا، حصرون، بشري، تنورين، شاتين، جاج، لحفد، إهمج، العاقورة، اليمونة، ومقنة.
استهل باسيم اللقاء فقال: “إن إطلاق هذا المشروع من اهدن ليس إلا تقديرا وشرفا لإهدن”.
وتمنى لهذا اللقاء النجاح، لافتا الى ان المحمية “تلعب دورا أساسيا في المجتمع الزغرتاوي والمحيط وهي في صلب اهتمامات المجلس البلدي”.
حداد
أما ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) الياس حداد على “أهمية دور لجنة التخطيط كصلة وصل تحث المجتمعات المحلية المتجاورة على التطرق لاحتياجاتها البيئية المشتركة بطريقة فعالة”.
داغر
وقدمت نهاد داغر من لجنة التخطيط عرضا حول الخطة الاستراتيجية العشرية وكيف ستتعاون اللجنة مع القطاع الخاص، والجهات المانحة الوطنية والدولية، والجمعيات المهتمة بمسألة التحريج.
وبعد توزيع الشهادات على أعضاء لجنة التخطيط للممر البيئي قدم باسيم ومديرة محمية حرج اهدن ساندرا كوسا سابا شهادات تذكارية لممثل وكالة التنمية الأميركية وممثل مشروع التحريج في لبنان كعربون وفاء وتقدير لدعمهما.
ثم كانت زيارة لمحمية حرج اهدن، بمرافقة ممثلي البلديات الـ12 وأعضاء لجنة التخطيط مع ممثل وكالة التنمية الأميركية، شرحت خلالها سابا أهمية المحمية على صعيد التنوع البيولوجي.
بعد ذلك، غرس ممثلو البلديات شجيرات تحمل اسم البلدة التي يمثلونها.