أقدم مجهولين، عصر اليوم، على احراق أكوام النفايات المرمية على جانبي الطريق بين بلدتي حصروت والمطلة، مما أشاع حالا من الاستياء والاستنكار في صفوف الاهالي، لا سيما لجهة الروائح والدخان الملوث، وسط مخاوف كبيرة تنتاب اهالي المنطقة والبلديات من تحول المكان لمكب، في ظل الرمي العشوائي للنفايات من دون الاكتراث للمفاعيل البيئية الخطيرة والمؤثرة على سلامة المواطنين.
وناشدت بلديات المنطقة والاهالي المسؤولين والمعنيين والقوى الأمنية التدخل ووضع حد للاستهار بحياة المواطنين، والعمل على ملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم لوقف مسلسل التعديات الحاصل على الناس من خلال استمرار رمي النفايات من دون حسيب ولا رقيب، بعد ان وصلت الامور الى مرحلة لا تحمد عقباها.
وعلى الأثر، تدخلت عناصر من الدفاع المدني في المطلة والجوار وأخمدت النيران.
وفي هذا الإطار، قال رئيس بلدية المطلة المهندس ارنست عيد: “إن المنطقة نجت من كارثة بعد تدخل الدفاع المدني وشرطة البلدية والعمل على اخماد النيران ومنعها من امتدادها الى الاحراج المحاذية لموقع النفايات”.
ودعا القوى الامنية إلى “معاقبة الفاعلين وكل من تسول له نفسه رمي النفايات أو إلحاق الضرر بأبناء المنطقة وسلامتهم”، وقال: “إن النيران تواصلت حتى فترة المساء، حيث تمت السيطرة عليها منذ بعض الوقت”.