أعلن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر يوم الخميس إنه قدم خطاب استقالته إلى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتشكيل إدارته الجديدة.
وقال كلابر وهو فريق متقاعد من القوات الجوية الأميركية إنه سيظل في منصبه حتى نهاية فترة إدارة الرئيس باراك أوباما. وأضاف أثناء جلسة للجنة المخابرات في الكونغرس “قدمت خطاب استقالتي الليلة الماضية وهو ما شعرت أنه أمر جيد “ما زال أمامي (في المنصب) 64 يوما”.
ويتعين على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعين مديراً جديداً للمخابرات الوطنية بعد توليه منصبه رسمياً في 20 كانون الثاني- يناير، على اعتبار أن من يتولى هذا المنصب الأمني الرفيع يعمل تحت رقابة مباشرة من رئيس الولايات المتحدة. كما ينبغي على أعضاء الإدارة الحالية تقديم استقالتهم حتى يتركوا للرئيس المنتخب حرية اختيار بديل أو تكليفهم بالاستمرار في المنصب.
أهم مستشار يشار إلى أن منصب مدير المخابرات الوطنية، كان أنشئ بموجب قانون إصلاح الاستخبارات ومنع الإرهاب لعام 2004 بهدف العمل كأهم مستشار لرئيس الولايات المتحدة ومجلس الأمن القومي الأميركي في كل ما يتعلق بالاستخبارات المتصلة بالأمن القومي. ومن ضمن مهامت من يتولى المنصب العمل كرئيس مجتمع الإستخبارات، وهو اتحاد لـ17 وكالة استخبارات أميركية، إضافة للإشراف على وتوجيه البرنامج الوطني للإستخبارات.
ويعتبر كلابر رابع مدير لجهاز المخبرات الوطنية، بعد كل من جون نيغروبونتي ونائب الأميرال البحري جون مايكل ماكونيل والأميرال البحري دينيس بلير.
دوائر المخابرات ومن بين الدوائر الاستخبارية التي تتبع لإشراف مدير المخابرات الوطنية : وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، الاستخبارات العسكرية، مكتب التحقيقات الفيدرالي- وكالة الأمن المركزي، الوكالة الوطنية للإستخبارات الجيوفضائية، مكتب الاستطلاع الوطني، مخابرات القوات الجوية، وكالة المراقبة والإستطلاع، مخابرات حرس الحدود، مكتب الاستخبارات البحرية، إدارة مكافحة المخدرات، مكتب الاستخبارات والأبحاث، فرع الدعم الاستراتيجي، مركز المصدر المفتوح، وكالة المجموعات الخاصة، المجلس الإستشاري لاستخبارات الرئيس، وكالة التحقيقات الجنائية البحرية، والمركز القومي لمكافحة الإرهاب