غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بيروت مساء اليوم، في زيارة راعوية تشمل الفاتيكان ومرسيليا وليون في فرنسا، حيث سيلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان، ويلتقي أيضا ابناء الرعية، يرافقه المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض.
وكان في وداعه في المطار وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال سجعان قزي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المطران بولس صياح والمطران حنا علوان، وفد من المجلس العام الماروني ضم ميشال متى ورولان غسطين وأنطوان رميا، إضافة الى الدكتور الياس صفير.
ولدى وصول الراعي الى قاعة الشرف الرئيسة في المطار، إستعرض مع قزي ثلة من قوى الامن الداخلي، التي أدت له التحية الرسمية.
وسئل الراعي: في ضوء ما حصل بالأمس من كلام في بكركي ورد من قبل الرئيس بري، وبيان صدر عن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، هل من رسالة من قبلكم من شأنها تبريد الاجواء قبل سفركم اليوم، من شأنها تسهيل تشكيل الحكومة في لبنان؟
أجاب: “أولا ما حميت الاجواء حتى نبردها، وعلاقتنا مع دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري علاقة ممتازة جدا ونحن على اتصال مع بعضنا، وعلاقتنا أيضا مع سماحة الشيخ عبد الامير قبلان هي أحسن وأحسن، والمؤسف أن الاعلام يخلق مشكلا كبيرا من خلال مانشيت، وإذا ما قرأت النص تجده فارغا، لذلك أقول وأردد ما حميت لكي نبردها، وأقول أن علاقتنا مع الرئيس بري والشيخ قبلان ممتازة”.
سئل: هل تم أي إتصال من قبلكم بالرئيس بري أو الشيخ قبلان لتوضيح الامور؟
أجاب: “أنا إتصلت بدولة الرئيس بري عندما تم إنتخاب رئيس الجمهورية وهنأته بصفته رئيسا للمجلس النيابي، وهناك إتصال دائم بيننا وبينه عبر وسيط، ولم تتح لي الفرصة أمس واليوم أن أتحدث معه، وإذا كان من الضروري أن نتصل بدولته نحن على إستعداد للاتصال به، ليس لدينا أي مشكلة ونحن على إتصال مستمر”.