أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك ان “الحركة لا تريد السجال، وعندما اقترعت في انتخابات رئاسة الجمهورية اقترعت بالصفحة البيضاء”.
وقال خلال إلقائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة جبشيت: “اقترعنا للصفحة البيضاء وليس بالورقة البيضاء فقط. نحن فتحنا صفحة بيضاء من أجل انتخاب رئيس جمهورية، وتشكيل حكومة لتستعاد ثقة المواطن بمسؤوليه والسير باتجاه قانون عصري للانتخابات. ان القوانين المعدة سلفا او قانون الستين هو جحر وكمين للوفاق الوطني، جحر الساحة اللبنانية هو قانون الستين والجحر لا يخرج منه الا السم المتنقل وهو يفرز المذاهب ونحن نريد الحفاظ على المذاهب والطوائف”.
أضاف: “من هنا نقول لقد آن الأوان للوطن ان ينهض، وما يجري من حولنا يدعو الجميع الى تحمل المسؤولية ويدركوا ان السياسة هي فن ادارة وهي فن الجمع، والمواقع الدستورية هي لكل اللبنانيين، فموقع الرئاسة الأولى هو لكل اللبنانيين وموقع الرئاسة الثانية والثالثة أيضا هما لكل اللبنانيين. عندما ينظر البعض الى موقع دستوري من منظور ضيق نكون لا نريد الاصلاح الذي يجب ان يكون بين كل اللبنانيين لا صفقة او رغبة لشخص، إنما يجب ان يشمل الجميع وان يكون عاما”.
وأكد أن “الوطن سيبقى مصانا بجيشه وشعبه ومقاومته”، مستنكرا “تمادي الكيان الصهيوني بعدوانيته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس وآخرها منع الآذان. اليوم يمنع الآذان وغدا سيمنع الصهاينة قرع اجراس الكنائس كل ذلك من اجل التمهيد لقيام اسرائيل الدولة الدينية العنصرية، وهذا في سياق المشروع الاميركي الصهيوني الذي بدأ بتهجير مسيحيي العراق وسوريا، وبدأ الوهن بالتسلل الى البعض في لبنان، فنحن منذ البداية اكدنا باننا معنيون بالحفاظ على المسيحي قبل المسلم في هذه المنطقة من اجل ان تتفاعل القيم الرسالية في هذه المنطقة”.
وتخلل الاحتفال كلمة للأب شربل ابو رجيلي، وأخرى للشيخ عبدالكريم عبيد.