يذكرني الوضع مع اتحاد السلة عشية انطلاق الموسم الجديد وعلى ابواب انتخاب اتحاد جديد بقصة المرأة العاقر التي بسبب عقرها تجبر على ان تشتغل لتدبير عروس شابة حلوة لجوزها لكي يؤمن انجاب ولد و عند الوصول الى الاستحقاق تتراجع المرأة العاقر و تظهر على صورتها الاساسية من عدم موافقتها على اي شيء قد يساهم في ضخ دم جديد في العائلة.
فبعد ان كان الانجاز هو في تأمين المداخيل للموسم الجديد و انطلاقته اصبح التأجيل هو عوان المرحلة القادمة و بعدما كان التنسيق مع المؤثرين في الهيئة العامة هو الانجاز اصبح و مع انعدام فرصة العودة التنسيق تدخل نعم و هيك .
الاتحاد الذي بشخص رئيسه اصر على اخذ موافقة بالاجماع من اندية الدرجة الاولى على انجازه التلفيزيوني و عدة امور اخرى لم يلتزم باي منها لغاية اليوم : ان كان بانطلاق البطولة ، و نحصيل اموال عقد الجزيرة وصل اليوم الى المماطلة بتمرير العقد التلفيزيوني و التوقيع على انطلاقة البطولة
نعم الوضع مشابه جدا مع الوصول الى موعد الانتخاب فالزاهد اصبح مستقتلا للعودة و تدبير المواعيد مع المسؤولين و لو في خضم عجقة التأليف الحكومي. وبدل التركيز على التحضير لانطلاقة الموسم الجديد و النقل التلفيزيوني اصبح الاهم هو طباعة الكتيب و التركيز على الشركة الطابعة لعل و عسى…
خلاصة القول ان الاندية تريد الانطلاق بالموسم و ليس التأجيل لغاية بنفس مرأة عاقر فالحل لا يكون لا بمرأة لعوب جربت سابقا و لا بامراة عاقر لا مستقبل لها الحل هو بعروس تؤمن استمرارية و نجاح كرة السلة اللبنانية.
الكاتب : طوني خليل