أعلن وزير الخارجية جبران باسيل, في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ان “علاقاتنا مع قطر كانت دائما طيبة، ولا ننسى ما قدم لنا خلال عدوان 2006 والاستضافة خلال مؤتمر الدوحة، ولن ننسى مساعدات قطر الاقتصادية والمالية”، وقال: “بحثنا في المستقبل من خلال دور اللبنانيين في قطر واستثمارات القطريين في لبنان، خاصة في النفط والغاز، كما نسعى لفتح مشاريع بالغاز والنفط، وقطر لها خبرة في هذا المجال”.
وأشار باسيل الى “اننا بحثنا موضوع الجيش، لأن قطر تدرك صعوبات لبنان في مواجهة الارهاب عبر جيشه الذي تنقصه المعدات ونأمل في صوت لبناني وعربي واحد لدعم الجيش”، لافتا الى ان “لبنان تقدم وتمكن من انجاز استحقاق الرئاسة باتفاق اللبنانيين وبارادة داخلية”.
وأوضح “أننا تناولنا موضوع النزوح السوري في ظل الازمة السورية”، شاكرا “تفهم قطر معاناتنا وضرورة مساعدة السوريين للعودة الى بلادهم”، وقال: “مسؤولتنا كعرب ان نساهم بانهاض دولة عربية”، معربا عن أمله في “مبادرة الجامعة العربية والعرب لحل مشاكلهم بقرارهم الذاتي”.
ولفت الى ان “الزيارة هي لتهنئة رئيس الجمهورية ميشال عون على انتخابه”، مشددا على ان “العلاقات القائمة طيبة ولبنان سيلبي الدعوة”، متمنيا ان “تعود العلاقات العربية العربية لا تشوبها اي شيء”.
وزير الخارجية القطري
بدوره اشار وزير الخارجية القطري الى ان “قطر تقدر السياسة التي يتبعها لبنان تجاه قضايا المنطقة ودوره الانساني في استضافة السوريين”. وتمنى “تشكيل الحكومة بسرعة وبدء العمل في بيئة مناسبة وزيادة الحركة والتنمية الاقتصادية، نظرا لحاجة لبنان للاستقرار الاقتصادي ولكي يعود وجهة للسياحة الخليجية”، مؤكدا ان “قطر لا تفرق بين افراد الشعب اللبناني وتراه نسيجا متماسكا”، مثمنا “سياسة النأي بالنفس للبنان”، مشيرا الى “حراك ايجابي على صعيد العلاقة اللبنانية – الخليجية”.
وقال “نقلت التهاني للرئيس ميشال عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، ووجهت له دعوة لزيارة قطر”.