تمكّنت سيدة أميركية تدعى نانسي ميلار من رؤية ابنها المتوفي مجدّدًا حين التقت برجل إطفاء كان مشوّهًا وتمكّن من استرجاع وجهه الطبيعي بعد الخضوع لعميلة زرع أنسجة وجلد تبرع بها إبنها له.
وقد توفي ابن نانسي البالغ من العمر 26 سنة في تموز الماضي جراء حادث عندما كان يقود دراجته وكان واهب أعضاء. و تم التبرّع بعضلات الوجه والجلد الخارجي والعصب وفروة الرأس لرجل الإطفاء الذي خسر معظم وجهه في محاولة لإخماد حريق كان قد اندلع في منزل.
وحظى رجل الإطفاء على نفس الندبة التي كانت على جبهة الابن، و التي كانت تقبلها نانسي كل يوم.
كما التقت ميلار بثلاثة اشخاص غيّر ابنها حياتهم وهم طفلين حظوا بكلى جديدة وامرأة بقلب ابنها.