عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان اجتماعها الدوري، وأصدرت بيانا شددت فيه على أن “المطلوب في هذه المرحلة الاستمرار في بناء جسور التعاون بين أهلنا اللبنانيين والفلسطينيين، وخصوصا في ظل العلاقات الإيجابية التي ترسخت في الآونة الأخيرة”.
واضاف البيان: “يبدو أن مشروع بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة كان قد خطط له منذ العام 2011، ولربما من كان يخطط لذلك هدفه ضرب الاستقرار الأمني في لبنان انطلاقا من مخيمات الشتات وبالتحديد مخيم عين الحلوة، إلا أن رهاننا كان دائما صائبا بحيث نجح أهلنا الفلسطينيون بكل قواهم السياسية والاجتماعية والشعبية، في إسقاط أي مشروع أمني لزجهم في المشاكل الداخلية اللبنانية ونبذهم لكل أنواع الإرهاب الفكري والمادي وتمسكهم الدائم بتأكيد حقهم في العودة”.
وأثنى عاليا على “ما أكده فخامة الرئيس العماد ميشال عون في خطاب القسم، وما يقوم به الجيش الوطني بقيادة العماد جان قهوجي من إجراءات تؤكد حق الفلسطينيين في العودة إلى أرض فلسطين الحرة العربية”.
ودعا البيان “كل الجهات المعنية سياسيا وأمنيا واجتماعيا، لبنانية وفلسطينية، إلى استمرار التواصل والتعاون والتحاور عبر اللقاءات المستمرة”. وتمنى على “العهد الجديد وعلى رأسه فخامة الرئيس العماد ميشال عون فتح الملف الفلسطيني برمته بما يطمئن أمن لبنان والعيش الكريم لأهلنا الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى وطنهم”.