ألقى الجيش اللبناني في عملية نوعية صباح اليوم الجمعة، القبض على الإرهابي “أحمد يوسف آمون” وهو مسؤول في تنظيم داعش الإرهابي بعرسال.
وتمكن الجيش من توقيف 11 شخصاً متورطاً مع التنظيم إلى جانب “آمون” في العملية التي نفذتها وحدة خاصة من مخابرات الجيش وإستهدفت مركزاً لتنظيم داعش في وادي الأرانب في جرود عرسال.
ووفق المعلومات تم نقل “آمون” وهو المسؤول اللوجستي عن مجموعة الانتحاريين التي فجرت نفسها في القاع، بطوافة للجيش اللبناني الى المستشفى حيث يتلقى العلاج هناك بعد إصابته إصابة خطرة إثناء الإشتباك الذي جرى بين مجموعته ومجموعة الجيش المقتحمة.
وفي السيرة الذاتية لـ”آمون”، هو لبناني من مواليد بلدة عرسال، ثلاثيني، نشط سابقاً في صفوف جبهة النصرة قبل أن يبايع تنظيم داعش لاحقاً في جرود القلمون السورية ويعتبر فرداً من قيادته التابعة لولاية دمشق حيث أن منطقة عرسال مرتبطة بإمارة داعش في جرود القلمون الشمالية الغربية التي تتبع بموجب تقسيمات التنظيم الإرهابي إلى “ولاية دمشق” التي يأمرها قيادي عراقي.
أما العمليات الأمنية التي تستهدف الداخل اللبناني، فكما بات معلولاً تصدر أوامرها من قبل قيادة التنظيم في الرقة حصراً مع التنسيق مع قيادة ولاية دمشق التي تشمل العاصمة السورية وجميع أريافها.
“أحمد آمون” هو الأسم الحقيقي للقيادي الداعشي الذي يلقب بـ “الشيخ”. يقود مجموعة تابعة للتنظيم ذات صبغة أمنية عملت على ملاحقة عناصر الجيش اللبناني والتخطيط لعمليات إغتيال وتنفيذ أخرى والإعداد لتفجيرات وزرع عبوات ناسفة إستهدف دوريات الجيش اللبناني وتطويق مراكز عسكرية والإعتداء على أخرى.
هو مطلوب للجيش بتهمة القيام بأعمال إرهابية عدة وإحتجاز مواطنين لبنانيين وسوريين وخطف آخرين على مدة ثلاث سنوات ورمي رمانات يدوية على دوريات الجيش ووضع عبوة استهدفت عناصر عسكرية أدت الى إستشهاد معاون أول في بلدة عرسال كما أنه مطلوب بتهم تفخيخ سيارات وصل بعضها إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
من الأعمال الإرهابية التي قام بها :
– تطويق مراكز الجيش واقتحام مبنى قوى الامن الداخلي واحتجاز واستشهاد عسكريين خلال ما سمي يومها “غزوة عرسال” عام 2014.
– قائد مجموعة إطلاق صواريخ من عرسال باتجاه البقاع الشمالي وبلدتي حربتا والبزالية.
– منفذ اعتداء “بلدية عرسال” على الجيش اثناء دورية أدت الى استشهاد الرائد بيار بشعلاني والرقيب اول زهرمان في الاول من شباط عام 2013.