في إطار رغبة الرئيس الأسد معرفة وضع المعركة في حلب وتمركز الجيش السوري وحلفائه ويقابله المعارضون والتكفيريون أراد الرئيس السوري بشار الأسد أن يعرف حقيقة الامر.
وتم الاتفاق بعد اتصالات بين دمشق وموسكو والأسد وبوتين أن يحلق الرئيس الأسد في طائرة مزدوجة المقاعد على أن يكون الطيار روسي من أمهر الطيارين على طائرة سوخوي 37 الاحدث في العالم تقريباً.
وأجرى فحوصات طبية كاملة الرئيس الأسد لتحمله قدرة الطيران في السوخوي 37 فتبين أن صحته ممتازة لأن الذين يطيرون على هذه الطائرات لا يتجاوز أعمارهم الـ35 سنة وقد بقي يحلّق ويدور في طلعات جوية ويستدل على المراكز لمدة 40 دقيقة قبل أن تعود السوخوي 37 إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقية.
وتم ابلاغ الرئيس بوتين رئيس روسيا بلحظة إنطلاق الطائرة وتابع الرحلة وتم إبلاغه لحظة هبوطها بسلام ونصح بعدم تكرار هذه التجربة.