عرضت القيادة الصينية العليا على كل الأطراف في ليبيا اقتراحا بإرسال 50 ألف جندي صيني مجهزين بكل أنواع الأجهزة وقادرون على حماية ليبيا مقابل أن تقوم ليبيا بتلزيم إنتاج النفط وبيعه للصين لمدة 25 سنة على أن تنال ليبيا 20% من عائدات النفط إضافة إلى أن وجود 50 ألف جندي صيني في ليبيا سيخلقون حالة استقرار وامان لا مثيل لها جواً وبحراً وبراً.
لكن ليبيا انقسمت أمام الاقتراح الصيني فيما رأت أوروبا خاصة إيطاليا واسبانيا أن العرض الصيني خطير جداً ولا يمكن القبول به، هذا وعرضت الصين شراء الصحراء الغربية من الجزائر والمغرب بقيمة 500 مليار دولار وتصبح أرض صينية تابعة للصين على أن ينال كل بلد المغرب والجزائر 250 مليار دولار، الجزائر وافقت لكن ملك المغرب رفض.
وفي هذا المجال يبدو أن الصين قررت شراء مدن وبلدان في العالم نتيجة الفائض المالي عندها الذي زاد عن 15 آلف مليون مليار دولار.
وقدر عرضت شراء البوسنة وكوسوفو وضمهم إلى الأراضي الصينية، لكن ألمانيا رفضت الفكرة كلياً.
هذا وتفاوض الصين روسيا على شراء بقية أوكرانيا التي لم تحتلها روسيا بحوالي ألف مليار لكن دائما الفيتو يأتي من أميركا وأوروبا.
كما أن خبراء صينيين زاروا لبنان واقترحوا شراء جنوب لبنان من الحدود مع فلسطين وحتى الليطاني، والموضوع سرّي ولكن لبنان لا يستطيع بيع أي قطعة من أرضه بينما نيوزلندا باعت نصف أراضيها للصين بمئات مليارات الدولارات.
وأكبر صفقة تحصل حالياً هي أن تشتري الصين غابات في استراليا وتبني مدن فيها تتسع لـ 200 مليون نسمة ينتقلون من الصين إلى غابات أستراليا ويبدو أن استراليا تميل إلى بيع هذه الغابات الضخمة التي هي عبء على استراليا ولا تستعملها ابداً بل تفضل أن تحصل على سيولة كبرى وتترك الغابات لبناء مدن صينية يصل تعداد سكانها لـ 200 مليون نسمة.