أحيت الاوركسترا الهارمونية الوطنية التابعة لموسيقى قوى الأمن الداخلي، حفلا وطنيا في قاعة عصام فارس في حرم جامعة سيدة اللويزة بمشاركة كارول عون وشادي عيدموني، بدعوة من مؤسسة الشهيد العقيد داني حرب وبرعاية قائد الجيش العماد قهوجي ممثلا بالعميد الركن البحري جوزيف واكيم، حضره العقيد خالد الأيوبي ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الرائد البحري مازن صقر ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر وحشد من الضباط وأصدقاء العقيد الشهيد داني حرب، بالإضافة إلى رؤساء بلديات المنطقة ومطارنة وكهنة الأبرشية.
بدأ الاحتفال بكلمة للاعلامية غريس مخايل تحدثت فيها عن معنى الإستشهاد و”أهمية شهادة العقيد داني حرب ورفاقه كي يبقى الوطن”.
ثم تحدث خضر، فقال إنه “يخجل من دماء الشهداء، لكنه يقدر أنهم استشهدوا ليبقى الوطن”.
ثم عرفت الدكتورة كارين إيليا بالأوركيسترا وبتاريخها وإنجازاتها، وأكدت أن قائدها العقيد زياد مراد “لا ينتظر الإستقلال من سنة لسنة كي يتذكر الشهداء، لكنه في كل حفل يتذكر شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي من خلال إهدائه الحفل لأرواحهم كعربون لإكمال المسيرة”. كما أكدت أنه “لولا قيادة قوى الأمن ودعمها اللامحدود للأوركيسترا بقيادة اللواء ابراهيم بصبوص، لما استطاعوا تحقيق النجاح وحصد محبة الناس”.
وخلال الإحتفال قدم ريان داني حرب، إبن الشهيد حرب، كلمة أكد فيها أنه كلما أصبح أكبر يفهم معنى الشهادة أكثر، وقال: “بعرف أن والدي وكل الشهداء بعدن ورح يضلو العين السهرانة علينا من فوق من السما”.
من جهته توجه قائد الأوركسترا بالشكر للسيدة ايليونور حرب “التي طلبت مني قيادة هذا الحفل كعربون محبة وشوق لصديق الطفولة ورفيق الدرب الشهيد حرب”، وعبر عن شكره وتقديره “للأب الروحي لهذه الأوركيسترا اللواء ابراهيم بصبوص الداعم الأول لهذه القطعة العريقة”، وأهدى الحفل إلى شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وفي الختام قدم واكيم كتاب تنويه بإسم قائد الجيش لكل من مراد، إيليونور حرب، كارول عون وشادي عيدموني، ثم قدمت مؤسسة الشهيد داني حرب درعا تكريمية لمراد وعون وعيدموني، وكرمت السيدة حياة صدقة على “تضحياتها كزوجة شهيد ووالدة شهيد أيضا”.