هيئة الإغاثة في دار الفتوى تطلق حملتها الإغاثية في قرى حدودية جنوبية

أطلقت هيئة الإغاثة في دار الفتوى وشركاؤها في العمل الإنساني صباح اليوم حملة إغاثية في القرى الحدودية – جنوب لبنان، وذلك بالتعاون مع “جمعية يد العون للاغاثة والتنمية”.

وستستغرق لالحملة ثلاثة أيام لتشمل 800 عائلة في القرى التالية: الضهيرة، يارين، البستان، الزلوطية، مروحين وأم التوت.

أما المساعدات الإغاثية التي تقدمها الهيئة خلال هذه الحملة فهي عبارة عن بطانيات ومعاطف وأحذية شتوية تساعد على تخفيف حدة الصقيع، ومساعدات غذائية منوعة قدمتها جمعية يد العون للاغاثة والتنمية.

وقد وصلت طلائع فرق العمل صباح اليوم إلى قرية “الضهيرة” لتبدأ عمليات تقديم المساعدات إلى مستحقيها، وذلك بالتنسيق مع رئيس بلديتها الشيخ عبد الله الغريب الذي قال :” منذ زمنٍ بعيد لم يحصل أهالي هذه المنطقة على مساعدات إنساني” و شدد “على الحاجة الملحة لهذه المساعدات وخصوصا على أبواب فصل الشتاء حيث أن البرودة تزداد، وتزداد معها الحاجة إلى المواد الغذائية ووسائل التدفئة”، وأشار إلى أن “أغلب القاطنين في هذه القرية يعملون في مجال الزراعة خلال فصلي الربيع والصيف فقط”.

وتمنى أن تستمر ولا تنقطع نظرا للحاجة إليها، وكذلك عبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم للجهات المانحة.

من جهته، قال رئيس هيئة الإغاثة الحاج رياض عيتاني أن “الهيئة تتوجه تحت راية دار الفتوى للمرة الأولى الى المناطق الحدودية في جنوب لبنان ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة بإذن الله، طالما أن أهل الخير من الجهات المانحة يمدون يد العون بهبات كريمة لإخوانهم في تلك المناطق عن طريق هيئة الإغاثة”.

اخترنا لك