اكد اوتسو ايهو، الخبير في المركز الدولي لتحليل الارهاب “جين”، ان تنظيم “الدولة الاسلامية” قد يعلن العام المقبل اقامة “ولاية” في جنوب شرق آسيا في الفيليبين لتعويض خسائره في سوريا والعراق”.
وقال: “هناك احتمال متزايد أن يعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” ولاية في 2017 في جنوب شرق اسيا” حيث اعلن مقاتلون ولاءهم له”، مرجحا ان يكون مركزها في “جزيرة منداناو في جنوب الفيليبين”.
وقال: “ان العديد من الجماعات الاسلامية المسلحة التي اعلنت ولاءها للتنظيم ستكون حاضرة، لا سيما جماعة “ابو سياف”.
أضاف: “ان منداناو هي “الموقع الرئيسي حيث لا تزال الجماعات الاسلامية تتمتع ببعض الحرية على الحركة واقامة معسكرات تدريب وشن هجمات”.
وتابع: “هذا المستوى من الفوضى وعدم قدرة قوات الامن والمؤسسات الحكومية على السيطرة على هذه المنطقة يجعلها المكان الاكثر ترجيحا” لاعلان “ولاية” تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية”.
ومن الصعب معرفة التوقيت الذي ستعلن فيه اقامة “الولاية”، ولكن إن حدث ذلك، فسيكون “لتعويض الخسائر الكبيرة للتنظيم سواء خسارة الموصل بأكملها (في العراق) او الهجوم على الرقة في سوريا”.