اكدت الحكومة الالمانية، اليوم، انه “لا يوجد اي خروق امنية في جهاز الاستخبارات الداخلية الالمانية، بعد اعتقال عميل في الجهاز يشتبه في تحضيره اعتداء ضد مقر الجهاز في كولونيا”، مؤكدة انها “حالة فردية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية توبياس بلات،، في مؤتمر صحافي اعتيادي: “حتى الان، ليس لدينا معلومات عن وجود مشاكل بنيوية” في مكتب حماية الدستور المسؤول عن الاستخبارات الالمانية.
وبحسب بلات، فان مكتب حماية الدستور قام ب “الكشف” عن المشتبه فيه، وهو الماني عمره 51 عاما اعتنق الاسلام عام 2014، واعلن عن توقيفه مساء أمس”.
اضاف: “هذه حالة خاصة”، ردا على سؤال حول وجود حالات سابقة او مماثلة في اجهزة الاستخبارات.