جورج بعينو : هؤلاء هم المتورطون معي في الضمان الأجتماعي

كان جورج بعينو يحصل من زبائنه، الذين يأتمنونه لتسديد الاشتراكات للضمان والاستحصال على براءات الذمة لهم، على شيكات مصدقة لأمر صندوق الضمان، وعلى مبالغ نقدية. “كنا نستولي على المال النقدي دون الشيكات. الشيكات تتم تجزئتها ( اي استعمالها لتسديد مبالغ لأكثر من شركة )”، وفق ما نقلته مصادر مطلعة على التحقيقات من اعترافات بلسانه.

بحسب اعترافاته، فإن أدوار مستخدمي الصندوق المتورطين معه هي على الشكل الآتي :

ــ منذر عربيد : كان يقوم بتجزئة قيمة الشيكات على عدّة جداول “كي نتمكن من اختلاس المال، وكنت أدفع له في الشهر ستة آلاف دولار. بعض الشيكات التي أقدّمها كانت تغطي متوجبات شركات لا أمثلها”.

ــ إبراهيم بيضون : كان يختم طلبات براءة الذمة على أساس أنها شركات غير مسجّلة علماً بأنها كانت مسجّلة ويسرّع لي المعاملة، وكنت أدفع له 1500 دولار على براءة الذمة للشركة غير المسجلة ومبلغ 8 آلاف دولار على معاملات النمر العمومية ( نمرة بول شعيا مثالاً ). “قبض خلال فترة تعاملي معه 50 ألف دولار”.

ــ علي العطار : كان يحوّل الجداول ويأخذ الهدايا بطريقة متواصلة وكل ثلاثة أو أربعة أيام كان يأخذ نحو 500 ألف ليرة.

ــ نديم فيصل : هو أمين صندوق السندات “لم يكن يقبض المال مني، وعندما تزوج قدّمت له هديّة عبارة عن جهاز تلفزيون ومكيّف هواء”.

ــ علي عياش : كان رئيس دائرة الاحصاء وأساليب العمل وكان ينفذ معاملات ترك العمل والاستخدام في المقرّ الرئيسي من دون المرور بمركز التبعية، بالإضافة إلى معاملات “كتب الاستمرارية”. “يتقاضى على معاملة الترك والاستخدام 50 دولارا، وقد نفذت نحو 3 آلاف معاملة بين 2011 و2015، وعلى كتب الاستمرارية 200 دولار وعلى تسجيل الشركات 1000 دولار”.

ــ علي شقير : كان يستلم طلبات براءة الذمة ويطّلع على المشكلة فيها “أطلب منه تحديد المبلغ المطلوب لحل المشكلة، وكنت أدفع له 1500 دولار اسبوعياً، لكوني كنت أقدّم ما بين 30 و40 براءة ذمة اسبوعياً”.

ــ وديعة توما : “كنت أدفع لها 5 آلاف دولار شهرياً، من شهر 1 عام 2016 إلى شهر 8 عام 2016، وقبضت 4 ملايين ليرة عن جمعية مصارف لبنان وشركة رخام الهبر، و10% لتسيير المعاملات، ودفعت المبلغ نقداً في مكتبها، وسبق أن أهديتها ساعة رولكس أتت بها جارتي من محل طحان للمجوهرات قرب برغر كينغ”.

سمير عون : رئيس اللجنة الفنية في الضمان الاجتماعي “وكانت تقول لي وديعة توما انه هو من يحميك ويغطّيك ويكبّرك لقاء هدية الرانج روفر، حيث دفع من أصل ثمنها 9 آلاف دولار، أي 13 مليونا و500 ألف استلمتها من منزل وديعة، ومن ثم قسّطت باقي ثمن السيارة على ثلاث دفعات، بمجموع 48 الف دولار”.

ربيع قبيسي : كان بعينو يستلم منه براءات الذمّة من عام 2011 حتى عام 2014 ( لغاية توقيف قبيسي في شبكة تزوير براءات الذمة ومحاولة إحراق مستودعات الضمان لإخفاء المستندات المزوّرة. قبيسي اتُهم وحيداً في النهاية بهذا الملف، برغم أن إفادة بعينو تظهر أنه مجرّد موظف صغير يحصل على أرخص الرشى ). “كنت أقدّم له الهدايا وتشريج التلفونات وهواتف وغيرها”.

اخترنا لك