مسرح إسطنبولي يطلق مهرجان لبنان السينمائي الدولي في صور والنبطية وطرابلس

أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون عن إقامة مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة من 3 حتى 8 كانون الأوّل / ديسمبر القادم في مدن النبطية وصور وطرابلس بمشاركة 61 فيلماً ضمن المسابقة الرسمية.

وتشارك في المهرجان أفلام روائية ووثائقية وأفلام تحريك من 25 دولة هي إيطاليا، مصر، سويسرا، العراق، إيران، السعودية، سوريا، فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، ألمانيا، السويد، جورجيا، أرمينيا ،الاردن ، هولندا ،بولندا ، كورواتيا ، فرنسا ، ليبيا ، كندا ،أذربيجان،المملكة المتحدة ،الهند، لبنان .

ويقام المهرجان في “سينما ستارز” التي أعيد افتتاحها بعد 27 عاماً من الإقفال في النبطية و”ثانوية صور الرسمية والمنتدى الثقافي” في صور و”بيت الفن” في طرابلس، بالشراكة مع بلديتي النبطية وصور وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة وإدارة الريجي اللبنانية وبالتعاون مع المعاهد والمدارس والجامعات.

ومن الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم “الدجاجة” للبوسنية أونا غونياك الحاصل على 16 جائزة دولية والمرشح لجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان كان عام 2014، و”سونونكو” للأذربيجاني سيرجي بيكالوف المرشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان كان السينمائي، وفيلم ” 130 كيلو متر للجنة” للمصري خالد خلّة المرشّح لجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان دوربان عام 2015، وفيلم “دينولا” للجورجية مريم خاتجفانى المرشح لجائزة أفضل فيلم أوروبي قصير عام 2014، وفيلم “مهاجرون رقميون” للسويسريين نوربيرت كوتمان ودينيس ستاوفر الذي يعالج مسألة دخول الأجهزة الرقمية إلى حياة كبار السن.

والذي كان أحد الأفلام المنافسة في المسابقة الرسمية بمهرجان لوكارنو عام 2016، وفيلم “أعمى الكاتدرائية” للبنانية نادين أسمر الحائز على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الإسكندرية عام 2016.

وتتنافس الأفلام ضمن المسابقة الرسمية على جوائز: أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير سينمائي. كما سيقدم المهرجان جائزة خاصة لأفضل فيلم لبناني إضافة إلى جائزة الجمهور .

وتهدف التظاهرة إلى تأسيس حركة سينمائية بين الجنوب والشمال وفي القرى والبلدات ودعم السينما المحلية وأفلام الطلاب والتبادل الثقافي وإقامة الورش والندوات .

وإعتبر الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي إقامة المهرجان ضرورة من أجل الانماء الثقافي المتوازي في جميع المناطق وخاصة المهمشة ثقافياً وأهمية إستمرارية المهرجانات السينمائية والمسرحية والموسيقية خارج المركزية الثقافية مما يؤسس لجمهور سينمائي جديد من طلاب المدارس والجامعات والعائلات ، وتفعيل ذلك عبر إلزامية المسرح المدرسي والسينما في المنهج الدراسي وإنشاء المسرح الوطني في لبنان .

اخترنا لك