سليمان يكشف جزءاً من لقائه بعون

لفت الرئيس ميشال سليمان الى ان “لقاء الجمهورية” فكري سياسي يضع نفسه بتصرف الدولة لايضاح ملابسات تعتري سبل تطبيق الدستور معتبراً ان اللقاء قد يتحوّل لاحقا الى حزب.

ورأى في حديث لبرنامج “اليوم السابع” من صوت لبنان ان المشكلة في تطبيق الدستور وممارسة الديمقراطية هي في النفوس لا في النصوص.

وقال سليمان :”كان يجب ممارسة الطائف وتطبيقه بغياب سلطة الوصاية وليس من الحكمة ان تبدأ بالتعديل وهناك امور عدة في الدستور لم تطبّق كالموازنة وقانون الانتخاب”.

واكد انه  وقبل اصدار قانون انتخاب عصري لا يمكن ان نرفع التعديلات الدستورية مشددا على ان اتفاق الطائف خدم الاستقرار بشكل كبير ويجب المحافظة عليه ولكن يجب معالجة الثغرات التي فيه.

واعتبر ان نصاب انتخاب رئيس الجمهورية لا يمكن ان يبقى ثلثين اما المقاطعة لجلسات انتخاب الرئيس فهي عمل آخر غير ديمقراطي وهي انقلاب أبيض وأضاف:”بالمقاطعة حصل خطأ ولكن عندما يُصحّح الخطأ نكون من المرحّبين والمساهمين “.

وكشف سليمان انه أثنى امام رئيس الجمهورية ميشال عون على ادخال فقرة تحييد لبنان في خطاب القسم وقال:”تمنيت منه ان يكمل في الاستراتيجية الدفاعية واقرار قانون الانتخاب والعمل باعلان بعبدا واستعادة الهبة السعودية للجيش وهو كان متجاوبا كما تمنيت الا يتخذ معارضتي لبعض الملفات شخصية انما هي لصالح البلد لاسيما لناحية التمني بانسحاب حزب الله من سوريا وهي ليست ضد شخص الرئيس”.

وعن تشكيل الحكومة، أسف سليمان لكوننا نذهب الى المشاركة في الحصص في تشكيل الحكومة الا انه تمنى الا يكون هناك تأخير في اعلان تشكيلة الحكومة مشيرا الى ان عون يتمنى تجهيز الجيش و”اراهن على ان الهبة السعودية للجيش ستعود”.

واكد ان التعديلات الدستورية لا تتطلب مؤتمراً تأسيسيا انما يجب ان تقرّ بالاتفاق بين اللبنانيين وأضاف:”اننا في لقاء الجمهورية نطرح الثغرات لتلافي اي مؤتمر تأسيسي والمثالثة أصبحت وراءنا “.

ورأى ان مجلس الشيوخ يجب ان يُنشأ وان الغاء الطائفية السياسية ليس الغاء الطوائف “انما الغاء الطائفيين ربما”.

ولاحظ سليمان ان التجربة اثبتت ان لبنان اصبح فعلاً وطنا نهائيا لكل أبنائه رغم كل ما نرى ونسمع وأضاف:”كم قالوا ان البلد سيتفتت بعد خروج سوريا ولكن هذا لم ولن يحصل يوما”.

وختم بالقول :”اذا اردنا التطور يجب ان نقتنع بالديمقراطية ولبنان سيكون موضوع دعم دولي كبير”

اخترنا لك