نظم حزب “الاتحاد السرياني العالمي” في منطقة سد البوشرية، وبرعاية رجل الأعمال سركيس سركيس ريسيتالاً ميلادياً أحيته جوقة القديس يوسف الحكمة – الأشرفية، وبعزف الكشاف السرياني اللبناني فوج هنيبعل الموسيقي.
وتخلل الريسيتال افتتاح مغارة الميلاد على كل أرض ساحة شهداء السريان وفي حضور رئيس الحزب إبراهيم مراد، ومطران جبل لبنان وطرابلس للسريان جورج صليبا، وكهنة وممثلي أحزاب “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية” و”الوطنيين الأحرار” في منطقة المتن الشمالي وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وحشد من أهالي المنطقة.
وأكد مراد في المناسبة أن “العيد هذه السنة جاء مثمرا حيث أصبح لنا رئيس للجمهورية يحظى بدعم مسيحي ووطني كبير”.
واعتبر أن “وحدتنا كمسيحيين هي الأساس لتحقيق الشراكة الوطنية الكاملة”، داعيا المسيحيين الى “الدخول في هذا التوافق ودعمه”، متمنيا أن يصار إلى تأليف الحكومة الأولى للعهد الجديد من دون وضع العراقيل ووضع شروط تعجيزية، فعمر الحكومة سيكون قصيرا، ومهمتها الأساسية وضع قانون انتخابي نطالب بأن يكون عادلا لكي يمثل الجميع، وننهض ببلدنا ونعيده الى مكانته الشرق أوسطية والدولية”.
كذلك عبر عن الفرحة الغامرة “نتيجة ما آلت إليه عملية تحرير مناطقنا في سهل نينوى العراق وإعادة رفع صلباننا على كنائس وبيوت شعبنا التى دمرتها يد الإرهاب، آملين عودة كل مهجر إلى بيته وبلده”، وقال: “مستمرون كحزب في دعم المؤسسات الشرعية اللبنانية بغية إبقاء علم لبنان مرتفعا وساطعا سطوع الشمس. صليبنا سيبقى مرفوعا مغروزا في مهد المسيح ولن تقوى شياطين الأرض من اقتلاعه”.
أما سركيس فتمنى أن “تبقى الأعياد عامرة في بلدنا، وأن يتم تشكيل الحكومة في أسرع وقت”، داعيا إلى “تكاتف الجميع لما فيه خير اللبنانيين”.