يُصر النائب عقاب صقر على دعمه المطلق لـ”الثورة السورية” بوجه الرئيس بشار الأسد، وعلى معارضته الصلبة للمشروع الإيراني في المنطقة، لا سيما ما يتعلق بدور “حزب الله” في لبنان، مؤكدًا استحالة التعايش بين الدولة القوية والدويلة الرديفة التي يُجسدها الحزب في الداخل والخارج، مشيرًا إلى بداية الاصطدام الحتمي بين رئيس الجمهورية ميشال عون وبين “حزب الله”، وذلك على خلفية العديد من الملفات المطروحة.
وأكد أن الدور السعودي في لبنان والمنطقة ارتكز على ضرورة دعم الاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية، وهو بخلاف الدور الايراني الذي سعى، ولا يزال، إلى التمدد السياسي والاجتماعي عبر التخريب ودعم المجموعات المسلحة وتعزيز الخلافات ونشر الأفكار الهدامة.
وقال: “لا أستطيع ان اتوقع ما سيكون عليه أداء دونالد ترامب لانني اعتبره رصاصة طائشة، لكنني اعتقد في نفس الوقت أن لا شيء اسوأ من باراك اوباما، لا شيء اسوأ من الموقف الرمادي، فاوباما اعتمد سياسة تمويت الملف، تمويت القضية، وهذا الامر ادى الى تمدد رقعة الحرب وآثارها على اوروبا واميركا وامتدادها على مستوى الزمن، واي موقف سيتخذه ترامب في هذا الاتجاه او ذاك سيكون حاسمًا، والحسم افضل من الاستنزاف”.