إعلان فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن عزمه تعيين جنرال متقاعد ثالث في إدارته المرتقبة، حيث اختار الجنرال في القوات البحرية جون كيلي كي يترأس وزارة الأمن الداخلي هو رسالة أخرى لإيران ولحزب الله بأن صفحة الرئيس الأميركي باراك أوباما تم طويها.
كيلي (66 عاماً) له في الجيش الأميركي أكثر من أربعة عقود وتولى القيادة الجنوبية خلال ادارة أوباما وانتقد الرئيس الحالي في عدة أمور
بينها الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وخطط إغلاق معتقل “غوانتانامو”.
الا أن رصيد كيلي، الذي توفي ابنه في حرب أفغانستان، الأبرز هو في مخاوفه من التوسع الايراني في أميركا اللاتينية وتحديداً عبر حزب الله وشبكات تجارية وأخرى اجتماعية هناك.
وطلب كيلي من إدارة أوباما حين كانت توقع الاتفاق النووي منذ عامين أن تزيد الموازنة للتصدي لنفوذ إيران في القارة اللاتينية وهو ما رفضه البيت الأبيض.
ويتوقع خبراء أن اضافة كيلي الى حقائب ترامب بعد الجنرال جايمس ماتيس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، والجنرال مايكل فلين، أن يأتي باستراتيجية أولويتها احتواء ايران في المنطقة وفي الجوار الأميركي.
كما يؤيد كيلي سياسة أبطش في استقبال المهاجرين، وبناء جزء من الجدار مع المكسيك لضبط الحدود الأميركية. وهو كان التقى ترامب، وأبدى الأخير اعجابه بصراحته وتمكنه من الملفات الأمنية علماً أنه سيحتاج لموافقة الكونغرس.