انتشرت الكثير من الأقاويل والشائعات منذ بداية قضية الفنان سعد لمجرد، فبعد إشاعة انتحاره في السجن، وبعد خبر إعادة فتح ملف الإغتصاب الذي طاله منذ أشهر في أميركا، وفي الوقت الذي ينقسم فيه الجمهور بين من يدّعي البعض براءته ومن يزعم بالعكس تماماً، ها هي شائعة أخرى تنتشر لإثبات براءة هذا الفنان، إلا أن هذه الشائعة كانت صادمة ومفاجئة.
هذه الشائعة الجديدة زعمت بأنّ سعد شاذٌ جنسياً ويميل إلى إقامة علاقات مع رجال وليس مع نساء.
وشاع أنه سعد هو من لفّق هذا الخبر ليفر من الجريمة المرتبط بها ولينجو من فعلته ومن السجن، لكن هل أكد سعد الأمر أثناء التحقيق معه كونّه لم يرَ أمامه سواها كوسيلةٍ ليخرج من الكارثة التي وقع فيها، أم أنّ الأمر كلّه مجرد إشاعة جديدة تنضم إلى مجموعة الأخبار التي لا تزال تطاله يومياً وتتفاقم بالوتيرة يوماً بعد يومٍ؟
يذكر أن هذه الأخبار جاءت في الوقت الذي يُقال أيضاً أنّ سعد قد يخرج من السجن بالفعل بكفالةٍ ماليّة، خاصة بعد أن أعلنت الضحيّة الأخرى الأميركية عن تنازلها عن كامل حقوقها وعدم رغبتها في الإستمرار بهذه الدعوى، الأمر الذي يجعل فريق دفاعه يتفرّغ بالطبع لحل قصّته مع الضحيّة الفرنسية.