رأت المُمثلة نادين الراسي، أنّ الغاء المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني، سيكون بداية لالغاء القوانين الظالمة بحقّ المرأة.
وأتى تعليق الراسي، فور صدور الإعلان المُنبثق عن لجنة الإدارة والعدل في المجلس النيابي اللبناني بالغاء المادة المذكورة من قانون العقوبات، والتي تعفي المغتصب من جريمته في حال الزواج من الضحية.
وعبَّرت الراسي عن فرحتها، من خلال تغريداتٍ عدّة كتبتها عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”، جاء فيها: “طلع الدّخان الأبيض يبشِّر بوَطَن جديد و ألف شكر لكل من رفع الصوت بوجه الظلم و على رأسِهم رجُلان من رجالات بلادي روبير غانم و علي بزّي”.
وفي تغريدة ثانية، كتبت الراسي:”هيك بلَّش يومي لأَنِّي مؤمنة بوطني و بلبنانيتي و برجالات مثال النائب علي بزي وروبير غانم، و إلى غدٍ أفضل بإذن الله،لبنانية وافتخر”.
وقالت الراسي:”ام لثلاثة شبان ،أنا لا أربي ذكوراً، أربي رجالاً كي يدافعوا عن أرضهم وعرضهم، الإغتصاب هو أبعد من قضية جنسية، هو قمع لحرية الفرد، ولجسد الإنسان، يقال إن الأم هي مدرسة، ولكن للأسف، هناك أمهات لا تليق بهن هذه التسمية، لذلك أتوجه لهن بالقول أنتِ أنثى ولستِ امرأة”.
وكانت الراسي الداعمة الشرسة لهذه القضية، قد أطلت مؤخرا في برنامج “هوا الحرية”، عبر الـLBCI مع الاعلامي جو معلوف، حيث تحدثت عن المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني، داعية الرجال قبل النساء إلى الضغط لإلغاء هذه المادة.