محافظ البقاع اضاء زينة عيدي المولد النبوي والميلاد في دورس

أضاء محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر زينة عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد، في دوار بلدة دورس عند مدخل بعلبك الجنوبي، خلال احتفال برعايته أقامته شركة الشريف للتجارة العامة، بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس وجمعية التوجيه والتطوير الإنمائية، بمشاركة راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية دورس العميد نزيه نجيم، ممثل حركة أمل علي كركبا، وفد من منطقة البقاع في “حزب الله”، رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك بلال رعد، وفعاليات اقتصادية واجتماعية.

خضر

وألقى المحافظ خضر كلمة قال فيها:”الطقس الليلة بارد ولكن دفء الإيمان يجعلنا غير آبهين ببرودة الطقس، ونلتقي معا بفرح وسرور وبهجة. وكما تعلمون كانت سنة 2016 مميزة بالنسبة إلى محافظة بعلبك الهرمل غنية بالنشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإنمائية الإيجابية، وإنني من هنا أحيي كل من عمل في هذا الاحتفال ولكل من ساهم ومول وخطط ونظم هذا الحفل المميز، على أمل أن نلتقي كل سنة في مناسبات الأعياد الوطنية والدينية ومناسبات الفرح سواء في بعلبك أو الهرمل أو في أي منطقة لبنانية، فكلنا مع بعضنا البعض عائلة واحدة ونسيج واحد، وكما نحتفل هنا أدعوكم أيضا للمشاركة في إضاءة شجرة ومغارة الميلاد في بلدة دير الأحمر بمعية المطران حنا رحمة”.

شحادة

رئيس جمعية التوجيه والتطوير الإنمائية شفيق شحادة رأى أن “تزامن عيدي الميلاد والمولد نعمة يؤكد ما يجمعنا من قواسم مشتركة على الصعيدين الديني والوطني، فنحن نعيش معا كلبنانيين بمختلف انتماءاتنا الطائفية والمذهبية وأطيافنا السياسية لنبني معا وطننا لبنان، ومن المهم أن نسعى جميعا إلى البناء على ما يجمعنا ويوحدنا، ونرفض كل أصوات الفتنة والبغضاء”.

اللقيس

وألقى محمد اللقيس كلمة شركة الشريف للتجارة العامة فقال: “نشكر تلبية الدعوة ، ونهنئ اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بأعظم ميلادين حتى نأتلف في لبنان شعبا واحدا بجميع أطيافه على قيم التسامح والمحبة”.

نجيم

بدوره العميد نجيم قال: “ما نراه اليوم عند مدخل مركز المحافظة، مدخل مدينة الشمس في بلدة دورس الوادعة والدافئة هو مظهر من مظاهر الفرح والوحدة وتأكيد للعيش المشترك الذي اعتدنا عليه، لأن أعيادنا دائما واحدة، وهذا يعبر عن تمنياتنا بلبناننا الذي نريد، لبنان المحبة والتسامح والسلام”.

وتمنى لجميع اللبنانيين “أن ينعموا بالطمأنينة والسلام والاستقرار والأمان وأن يكون هناك أمل للشباب اللبناني وللجيل القادم بحياة كريمة وغد أفضل”.

عثمان

وألقى عثمان كلمة جاء فيها: “القيم التي أرادها رب العالمين أن تكون قدوة للبشرية هي الإنسانية والأخلاق الحميدة والسلوك الحسن والمحبة ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية والخير، أما عكس هذه المعاني فهو ما نشهده اليوم من سلوك بغيض لبعض المجرمين الذين تحت عنوان الإسلام يقتلون ويذبحون ويهدمون، فهؤلاء هم أعداء البشرية، وسيثبت التاريخ أن المقاومة التي وقفت في وجه هؤلاء القتلة أنقذت لبنان واللبنانيين من الشر المحتوم”.

ورأى أن “فرحة عيدي مولد سيد المرسلين وميلاد السيد المسيح، تؤكد أن لبنان وطن العيش المشترك، وطن جميع الأديان السماوية”.

اخترنا لك