ألان عون : مرسوم تشكيل الحكومة أصبح وشيكاً والانتخابات ستجرى في موعدها

رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون أن “العقبة الأساسية لتشكيل الحكومة ستذلل مبدئيا في ال48 ساعة المقبلة ويبقى بعدها اللمسات الآخيرة”، مشيراً إلى “أن الحكومة قد تبصر النور الأسبوع المقبل”.

وتوقع عون في حديث إذاعي، “أن يوقع مرسوم التشكيل في أي لحظة إبتداء من مساء الاثنين”، لافتا الى أنه “حصل حركة أخيرة فتحت الابواب في ما يخص تشكيل الحكومة وكل فريق اصبح جاهزا للسير بها”.

وأضاف: “هناك غيمة عابرة في العلاقة بيننا وبين رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية وهذه ًالغيمة ستزول عاجلاً أم آجلا”.

وحول المشهد السياسي المقبل بعد الإستحقاق الرئاسي، قال عون: “أن أحدا في لبنان لا يستطيع أن يلغي الآخر ولا مفر من التفاهمات بين الجميع حتى لو أنها لن تلغي التنوع والإختلاف حينا والرقابة والمعارضة حيناآخر”.

وفيما لفت إلى ان وفداً من التيار الوطني الحر سيجول على الأطراف كافة في محاولة جدية أخيرة لإنتاج قانون إنتخابي جديد، قال رداً على سؤال أنه “في حال فشلت هذه المحاولة الأخيرة، ستجرى الإنتخابات وفق القانون الحالي في موعدها، لأن ذلك أهون الشرين بينها وبين التمديد، إنما أملنا يبقى بأن نحقق خرقا نوعيا في مفاوضات قانون الإنتخاب مستفيدين من زخم التفاهمات الرئاسية”.

وأضاف: “سيحمل الوفد قانون النسبية في جولته، علما أن فرص إعتماد النسبية اليوم أكبر من فرصة الإتفاق على القانون المختلط”.

وأذ اعتبر أن إنتخاب رئيس له صفة تمثيلية أدى إلى إستقرار النظام السياسي، حدد “أولويات العهد الجديد: الإقتصاد، تفعيل آدوات محاربة الفساد وإستكمال ملفات البنى التحتية كالكهرباء وإستخراج النفط وملف النفايات”، مشيرا إلى “أن قطاعات الإتصالات والكهرباء كانت ضحية التجاذبات السياسية وليس بسبب غياب القدرة والكفاءة لدى اللبناني”.

وحول زيارات الموفدين الدوليين والعرب الى بعبدا، اعتبر عون أن “بعبدا عادت محورا للقاءات والتواصل بين الجميع”.

وردا على سؤال حول حقيقة إلتزام الرئيس ميشال عون بزيارة سوريا أجاب: “لم يلتزم الرئيس عون بأي زيارة مسبقا، وسيزور أي بلد من دون إستثناء عندما يرى ذلك مناسبا وفيه مصلحة للبنان، ومن يعرف الرئيس يدرك أن لا أحد يملي عليه شيئا”.

وحول الأزمة المادية التي تشهدها الصحف قال: “الصحافة اللبنانية بأزمة والمطلوب سريعا تنظيم طاولة مستديرة وبمبادرة ومساهمة من الدولة”.

وفي الختام تمنى عون “أن تعود المؤسسات إلى العمل والحياة السياسية إلى طبيعتها، وان تؤمن الدولة الإستقرار والمناخ الملائم كي يستعيد القطاع الخاص عافيته ويقوم بالانجازات والعجائب التي تميز دائما بها”.

اخترنا لك