غرد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر قائلاً : “صدق او لا تصدق، كلما أتى عرض بوقف اطلاق النار في حلب من قبل الحشد الشعبي الدولي والخليط المحلي، كلما زاد القصف والتدمير والتهجير، لكن هذه الوعود الكاذبة بوقف اطلاق النار تخفي حقيقة رهيبة”.
اضاف: “اذ يضظر السكان للهجرة، يجري فرزهم على المعابر بين نساء واطفال من جهة ورجال من جهة اخرى، فيجري بالتالي اعتقال معظم الرجال او المشتبه بهم انهم قاتلواواقتيادهم الى جهات مجهولة لتصفيتهم على الارجح”.
وتابع: “يجري تدمير ما تبقى لتغيير معالم المدينة كما لم يحصل في كل تاريخها حتى على زمن غزوات المغول، ووسط هذه القدرة المحلية والدولية من محور الممانعة طبعا لاستئصال معظم اهل سوريا من مدنهم وارضهم وتحويلهم من المجتمع المدني او الحضري الى الهجرة والتشريد والبداوة الجديدة”.
وختم: “تبرز علامات استفهام غريبة، كيف استطاع تنظيم الدولة الاسلامية اختراق مراقبة واعين الممانعة والعودة الى تدمر؟ كيف استطاعوا قطع تلك المسافات الشاسعة دون رقيب او حسيب؟ اين نسور الجو السوري والروسي والايراني والغير؟”