عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل تداول خلاله في الاوضاع واصدر بياناً دعا فيه الى “رفع الحواجز التي تعترض تأليف الحكومة التي من صلب أعمالها تسيير شؤون الناس وإعداد قانون جديد للانتخابات النيابية، يشكل مدخلا ًلعملية تكوين السلطة على أساس صحة التمثيل”، مطالباً “بتحويل الإتصالات الى أفعال”، مذكرا بأن “التهافت على الحقائب الوزارية تحت مسميات غير دستورية يعرقل ويعرض الإنتخابات النيابية للهلاك خاصة وإن عمر الحكومة المقبلة لن يتجاوز عدة أشهر”.
واكد الكتائب “رداً على الكلام الصادر عن الرئيس السوري، أن أحد أهم الإنجازات التي سجلتها الحكومات المتعاقبة هو اعتماد سياسة النأي بالنفس التي تتلاقى مع الحياد الذي شكل مادة نضال للحزب منذ الخمسينيات، وتكرس في إعلان بعبدا، مذكرا بأن “هذه السياسة هي التي حمت لبنان من حرائق المنطقة ولا تزال”.
وشدد على “جدوى العمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش درءاً للمخاطر، وتطويقا للخلايا المتشددة التي تتخذ من المناطق الآهلة وبخاصة تجمعات النازحين، مخبأ لافرادها”، مؤكدا على “القدرات العملانية والاستخباراتية للجيش الذي نجح في عملية نوعية وخاطفة في القاء القبض على منفذي اعتداء بقاعصفرين الارهابي”.
ودان “الاعتداء الذي استهدف المدنيين في اسطنبول، والمصلين الأقباط في القاهرة”، ورأى “في هذا الارهاب المتنقل استهدافا للاستقرار، وتهديدا للحريات العامة والشخصية”.
وجدد حزب الكتائب في “مناسبة الذكرى الحادية عشرة لإستشهاد النائب جبران تويني، قسمه في خدمة لبنان ورفض المساس بسيادته أو انتقاصها أو تعريضها، وهو القسم الذي رفع لواءه شهيد ثورة الأرز ورفاقه”.
وهنأ “اللبنانيين والمسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف”، وتمنى أن “يشكل مناسبة استقرار وأمن وسلام في لبنان والمنطقة وسائر أرجاء العالم”.