علم ان المحامي حسن بزي تقدم باخبار الى النيابة العامة بحق الشيخ عباس حطيط بجرم التحريض على القتل واثارة الفتنة والنعرات الطائفية والحض على الفتنة والاقتتال.
وجاء الاخبار على خلفية مقال مقتضب نشره حطيط على حسابه الشخصي على “فايسبوك” يتناول فيه مشروعية قتل الشيوعيين من جهة، وبان المقتولين لو كتبت لهم الحياة مجدداً لوجب قتلهم من جهة اخرى.
وكاد ما نشره حطيط ان يشعل نيران الفتنة لولا صدور بيان عن حزب الشيوعي اللبناني يدعو الى التهدئة.
ومن ابرز ما كتبه حطيط : “من قتلتهم حركة امل من الشيوعيين هم قتلة مجرمون مفسدون في الارض، قتلوا المؤمنيين بالله فقط لانهم كانوا يصلون في المساجد ويطلبون العلوم الدينية، ثم رموا بجثامينهم في الحقول والبراري قبل ان يجدها الرعاة!.
هم قتلوا من لا يستحق الحياة، فبارك الله تلك القبضات التي ازهقت هذه الارواح هذه الارواح الخبيثة. ولو ردوا الى الحياة لوجب قتلهم ثانية ولقاتلهم الفخر بذلك وليس التبرؤ مما فعل!”.