أقام الأديب السعودي ابراهيم الجريفاني حفلاً ثقافياً، مساء اليوم، برعاية القائم بالأعمال في السفارة السعودية بالإنابة وليد بن عبد الله بخاري، في قاعة الاحتفالات في فندق فينيسيا،اطلق خلاله ديوانه العاشر ” ناسوت العشق”، وعرضت لوحات فنية تشكيلية لعدد من الفنانين العرب، وبمشاركة ادباء و فنانين و شعراء من الدول العربية.
حضر حفل التوقيع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، القائم بالاعمال البخاري، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني وعدد من الشخصيات الاعلامية والفنية والاجتماعية.
افتتح الحفل بجولة على أرجاء المعرض التشكيلي الذي شارك فيه فنانون تشكيليون من لبنان وتونس والسعودية واليمن، ثم النشيدان الوطني اللبناني والسعودي بعدهما قدمت الاعلامية دلال غصين الشاعر مشيدة بمؤلفاته الشعرية الراقية التي تحاكي الجمال في لبنان والعالم العربي الى جمال الروح والايمان بالله، مرافقا بالعزف على العود للفنان جهاد شميط.
الجدة
ثم كانت كلمة للرئيس المؤسس لجامعة الحضارة العالمية المفتوحة السيناتور مخلص الجدة الذي حيا بيروت الوفاء بيروت الموجودة في كل شعر وقصائد الشاعر الجريفاني.
عيتاني
ثم كانت كلمة لرئيس بلدية بيروت جمال عيتاني الذي حيا فيها الاديب العاشق لبيروت كما نحن نعشقها مدينة للثقافة والابداع والجمال وما افتتاح المعرض العربي للكتاب في بيروت في كل سنة الا تظاهرة حضارية وثقافية تؤكد وقوف بيروت ولبنان صرحا للفرح والثقافة والابداع مهما اشتدت الظروف صعوبة على لبنان والمنطقة.
جحا
ثم كانت كلمة للشاعر الدكتور ميشال جحا اشاد فيها بشاعرية الشاعر الجريفاني وحبه للبنان ولشعب لبنان وقد “أظهر في كتاباته عمق احاسيسه الانسانية والوجدانية لترحب به بيروت وشعب لبنان”.
تقليد دروع
ثم قلد عيتاني باسم بلدية بيروت الشاعر الجريفاني درعاً تكريمية.
كما قام القائم بالاعمال البخاري بتقليد الشاعر درعاً تكريمية، اضافة الى تقديم شهادات تقدير للشعراء المشاركين في الامسية وهم اسماء الشرقي من تونس، عناية زغيب من لبنان، زينب غاصب من السعودية، هيثم زيان من الجزائر، عبد العزيز قزان من السعودية والاعلامية هناء الحاج.
وكرم ايضاً الفنانون التشكيليون المشاركون في الحفل وهم ناهد حنون، أحلام عباس، ريما فروخ ونجلاء حبيش من لبنان، خلود القصيفي وسلطانة آل الشيخ من السعودية، واسماء الشرقي من تونس ونوره مصلح من اليمن.