وافق النواب الفرنسيون ليل أمس بأغلبية 228 صوتاً مقابل 32 على تمديد حالة الطوارىء السارية منذ اكثر من عام لغاية 15 تموز،اي لما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وهذا التمديد،الخامس من نوعه منذ اعلن الرئيس فرنسوا هولاند حال الطوارئ اثر الاعتداءات الجهادية التي ادمت باريس في 13 تشرين الثاني، يحتاج لان يوافق عليه ايضا مجلس الشيوخ قبل 22 كانون الاول تاريخ انتهاء سريان حالة الطوارىء بموجب التشريع السابق.
وتظهر الاجراءات المشددة في الشوارع ايضا حيث يتم تسيير دوريات لعناصر من الجيش مسلحين بشكل جيد. وتم ايضا نشر رجال شرطة على الشواطئ هذا الصيف، في حين تم إلغاء معارض وأحداث رياضية. وتراجع كثيراً عدد السياح.
وتم تشجيع الفرنسيين من كل الأعمار على الخضوع لدورات في الإسعافات الأولية، ولاقى ذلك نجاحا متزايدا. ومنذ بداية العام، تم تدريب زهاء 80 الف شخص على “خطوات منقذة” للحياة.