تلقى الوسط الفني صباح الأربعاء صدمة كبيرة برحيل الفنان أحمد راتب عن عمر يناهز الـ67 عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة، وهو الخبر الذي جاء بعد ساعات من رحيل الفنانة زبيدة ثروت.
راتب الذي كان متعاقدا على عدد من الأعمال الجديدة وشرع في تصوير بعضها، دخل إلى المستشفى قبل أيام، وبالتحديد نهاية الأسبوع الماضي قبل أن يتوفى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وفي تصريحات صحافية نقلها موقع “انفراد” للمخرج محمد حسن، مخرج مسرحية “بلد السلطان” التي كان يقوم ببطولتها أحمد راتب وتُعد آخر أعماله، أكد حسن أن أحمد راتب أصيب بمياه على الرئة قبل ثلاثة أشهر، وهو ما جعله يذهب للطبيب الذي منحه دواء من أجل التخلص من المياه الزائدة على الرئة.
إلا أن الطبيب، بحسب المخرج حسن، نسي أن يخبر راتب بموعد التوقف عن تناول الدواء، ما جعله يستمر في تناوله، الأمر الذي أثّر على مياه الجسم بأكملها، وبالتالي على الكلى وكذلك العظام “التي كانت تنكسر من أقل الأشياء”، حسب ما أكد المخرج.
وأوضح المخرج أن الفنان الراحل كان دائم التردد على المستشفيات طوال الأشهر الماضية بعد تناول الدواء، وتواجد في العناية المركزة قبيل افتتاح المسرحية، وهو ما جعله يطلب من المخرج الاستعانة ببديل في العرض المسرحي، وهو ما حصل بالفعل.
وأشار حسن إلى كون راتب دخل إلى المستشفى مساء الخميس الماضي، ووضِع في غيبوبة صناعية من أجل تحمل التنفس الصناعي، قبل أن يفارق الحياة صباح الأربعاء الماضي.