سؤال يتردّد كثيراً الإجابة بمختصر مفيد :
المسيحيّون أبناء الرجاء وإيمانهم أساسه القيامة.
وبالتالي المغارة تذكّر بتجسد وحضور المسيح في العالم والشجرة رمزٌ لشجرة الحياة.
وضع المغارة والشجرة هو أحد أشكال تردادنا لمقولة إيمانيّة فصحيّة: المسيح قام!
ولذلك من الخطأ تغليب الاجتماعيات على الروحيّات…
الحزن بالعاطفة مشروع ولكن لا لليأس أو خوفاً من “حكي الناس”…
هل يتوقف الطعام أو “المشاوي” أو شراء اللوازم ؟
“وقفت بس” على الروحانيات ؟
فلنعد إلى أصالتنا المسيحيّة…
وجود المسيح هو الأساس والباقي هو الإضافيّ لا العكس!
فلنعد المسيح إلى بيوتنا في كلّ الأمور والأوقات!
الخوري نسيم قسطون