ينكب الموسيقي غي مانوكيان على وضع مشروع موسيقي شائق يستوحيه من المغرب العربي، يحكي فيه عن أثر موسيقى المغرب العربي على الموسيقى العربيّة الحديثة.
تماماً كما أثّرت تلك الموسيقى على جيلي “الراي” و”الأورينتال هاوس”، يحاول مانوكيان تبيان مدى تأثير هذه الموسيقى العرقيّة على ما حولها اليوم.
كما سيُدخل للمرّة الأولى الشعر على أعماله فيستعين بشعراء من لبنان الى آخرين من كتبوا لفوديل، ورشيد طه، والشاب خالد.
من هذه التجربة أنهى مانوكيان “صيدا في قلبي”، اوّل قطعة في الأسطوانة التي تُحضّر على نار حامية، وتُصوّر قريباً في سوق صيدا القديمة.
تحمل الأسطوانة الجديدة التي ينهيها في أيار 2017، اسم “بربر” وفيها 13 قطعة يعزفها في مهرجانات الصيف المقبل.
الى ذلك تصدر قريباً أسطوانة “يا عاشقة الورد” (تحيّة الى زكي ناصيف) التي قدّمها وسجّلها في “مهرجانات بيت الدين” الصيف الماضي.